خلال لقاء تواصلي عقدته تنسيقية حزب التجمع الوطني للأحرار بألمانيا، مع مناضلات ومناضلي الحزب ، السبت الماضي، بمدينة ديتسانباخ، تحت شعار: “معا من أجل مستقبل أفضل”.
شدد أنيس بيرو المنسق الجهوي للجهة 13 وعضو المكتب السياسي، في كلمته الافتتاحية، عبر تقنية التواصل عن بعد، على أن عمل مناضلي الحزب في الخارج هو مرآة لكفاءات الخارج، والتي كانت دائما محط تشجيع وتنويه من الرئيس عزيز أخنوش وجميع أعضاء المكتب السياسي، مشيرا إلى أن النجاح في كل مشروع مجتمعاتي، لا يمكنه أن يتحقق دون إيمان كل فرد بمسؤوليته ودوره في بناء المجتمع، كقضية وقناعة ذاتية.
وأضاف بيرو أن الرئيس عزيز أخنوش رحب بفكرة عقد النجاعة بالنسبة للجهة 13 حيث سيتم توقيع عقد نجاعة بين الرئيس ومنسق الجهة 13 ومنسقي الحزب بدول العالم وذلك عندما تسمح ظروف التنقل، مشيرا إلى ضرورة التفكير في طرح عقد النجاعة بشكل آخر مع مناضلي الحزب في الخارج مضمونه التزامات المنسقين بالدول والانتظارات من رئاسة الحزب في شكل اتفاق يوقعه رئيس الحزب والمنسق الجهوي ومنسقيه بمختلف بلدان الخارج (الجهة 13).
ولم يفوّت المتحدث نفسه الفرصة دون الحديث عن دور العنصر النسوي وأهميته في إثراء كل توجهات الحزب وفرص تحقيق أهدافه التي تهم الصالح العام للبلاد، مؤكدا في هذا الصدد أنه سيتم تنظيم لاحقا سلسلة من الندوات الموضوعاتية في اتفاقية شراكة تجمع بين الفدرالية الوطنية للمرأة التجمعية والنساء التجمعيات بالخارج بهدف إبراز الأدوار التي تقوم بها المرأة المغربية أينما حلت وارتحلت للمساهمة في تنمية بلدها الأم وكذا إيمانا بدورها الفعال في ارتقاء المجتمعات.
وفي ختام كلمته، أكد بيرو على أنه لا نقاش في أهمية دور الجهة 13، منوها بأن اقتراحات تجمعيي العالم كلها تؤخذ بعين الاعتبار وصوتهم دائما في محمل الجد بالنسبة لجميع أعضاء المكتب السياسي ورئاسة الحزب.


