جسر بريس ينشر تقريرا حول الشاب سامي شرشيرة يشتغل بيداغوجي اجتماعي و باحث في جامعة اوسنابروك الالمانية، من الاصل طنجة، والذي يقود حزب الخُضر في الانتخابات لبلدية دوسلدورف يوم 13 شتنبر 2020، ويتوقع البعض صعوده في المشهد السياسي الالماني؛ ضمن تحالف يهدف للتصدي لمخططات المرشح اليميني “العنصرية – المتطرفة”.

تجمع سياسي تشهده المدينة في الحملة الانتخابية الجارية، من أجل دعم الشاب سامي شرشيرة ، والذي يقود حزب الخُضر، في حملة انتخابية تدافع عن فكرة العدالة الاجتماعية وحماية البيئة، احترام متبادل والحق في المشاركة وضد العنصرية والتهميش ، سكان لائق لجميع الاسر ، شوارع آمنة لكل ابناننا، تكافؤ أفضل للفرص في التعليم ودعم للتعددية اللغوية، دعم العتددية والنتوع الثقافي في المدينة.
وحسب مصدر ، ان الشاب المغربي سامي يتميز بخلفيته الاجتماعية المتنوعة، وأصبح مؤخرا الوجه الأكثر شعبية في الأوساط الساكنة دوسلدورف، وبفضل ذلك زادت حظوظ حزبه بشكل كبير في استطلاعات الرأي.
بينما ينتظر سامي انتخابات الأحد المقبل لتحقيق ما سماه بـ”ربيع الهجرة العربية بدوسلدورف” أو سلسلة انتصارات الأحزاب القومية ويثق بأن لديه القدرة لبعث الحياة مجددا في الحزب الاخضر، والتصدي لموجة الأحزاب اليمينية.
واكد سامي شرشيرة في اتصال هاتفي مع “جسر بريس” ، انه لا يركز على شيء غير الدفاع عن المبادئ التي يؤمن بها، والتي تقوم عليها ألمانيا، وهي الحرية والتسامح والتضامن، مخاطبا بالقول: “من اجل العدالة الاجتماعية لاخواننا العرب “.
