بقلم صلاح الدين الدكالي
تظاهر مساء أمس السبت 28/11/2020 عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المتواجدة بفرنسا بأكبر ساحة في مدينة باريس ، في وقفة إحتجاجية كبرى وناجحة رغم الإستفزازت و الإعتداءات التي قامت بها المرتزقة ، دعما للقوات المسلحة الملكية المغربية تحت القيادة الرشيدة و الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لتأمين معبر الكركرات من الإستفزازت التي قامت بها المرتزقة المعادية للوحدة الترابية وهذه الأفعال تبين همجية هذه الشرذمة وفكرهم الإرهابي الذي يجسدونه بالإستفزازت و التحريض و العنف بالأسلحة البيضاء بتأكيد بعد فشلهم على المستوى الدولي وفشل مخططاتهم ومساعيهم لتوتر الأوضاع بالصحراء المغربية ،وتأتي هذه التظاهرات للمساندة المطلقة للدفاع عن وحدة الوطن و عن المقدسات الوطنية من كيد الكائدين وللتنديد بالإنتهاكات الأخيرة التي قامت بها المرتزقة ، وتأتي أيضا هذه التظاهرات في إطار ملحمة يجسدها مغاربة العالم في أجمل صور التلاحم و التماسك ضدد أعداء الوحدة الوطنية وأخرها الوقفة الإحتجاجية الكبرى للجالية المغربية بمدينة تارغونا التابعة لإقليم كتالونيا بإسبانيا لصد هذه المحاولات البئيسة التي تقوم بها البوليساريو للتغطية عن الفشل الذريع في مساعيها لإثارة الفوضى بالصحراء المغربية.
وقد تخللت هذه الوقفة شعارات وطنية رائعة في ملحمة وطنية لمساندة وطنهم و الدفاع عن قضاياه يسطرها مغاربة العالم بشعارات تكشف زيف ادعاءات و الأكاذيب التي تقوم بها الجبهة في “معركة الكركرات”، وتعري واقع مخيمات تندوف حيث يعيش المحتجزون أوضاع مزرية .