
في الصورة محتجون من سيدي إفني لجؤوا للجبال في أحداث السبت الأسود 7 يونيو 2007
بقلم : مصطفى باتياس
السبت الاسود ذكرى مؤلمة لكل ابناء المنطقة لكن ستظل مؤلمة بشكل اقسى لجيل الشباب الذي تفتق وعيه السياسي على هذه الاحدات.
كان بالامكان تفادي ذلك السقوط المجاني في المحضور، لو توفر عنصرين أساسين :
- نخب سياسية حقيقية منتخبة و مولودة من رحم المجتمع و تمتلك حضا و لو يسيرا من الشرعية الانتخابية المبنية على تعاقدات حرة.
- حكومة مسؤولة تزن الاشياء بميزان العقل و المنطق و الحكمة .
للاسف لم يكن لا ذلك او ذاك متوفرا بل الانكى و الامر ان الموضوع خرج من هذا الاطار ليأخذ ابعادا اخرى.
اليوم و بعد مضي سنوات عديدة على هذه الذكرى المؤلمة سيبقى من واجب الدولة اقرار سياسات عمومية لضمان جبر ضرر جماعي للمنطقة.
ومن واجب المواطنين جعل لحظة الانتخابات محطة لانتاج نخب حقيقية لها نصيب وافر من المصداقية و تمتلك سلطة قرارها و قدرتها على التمثيل الحقيقي للمنطقة، و لفظ كل اشباه النخب التي تستغل فورة الانتخابات و حماس اللحظة للاندساس في مربع النخبة للبحث عن وضع متقدم يشفي رغبتها في التسيد و لو على الانقاض.