افتتح صباح اليوم الاثنين 21 فبراير الجاري مقر الاتحاد الإفريقي للشباب بالعاصمة الرباط، بحضور رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد وعدد من وزراء الشباب في الدول الإفريقية.
وصف محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، افتتاح مقر الاتحاد الإفريقي للشباب اليوم الاثنين بالرباط بـ “الحدث المهم” بالنسبة للمملكة ” نظرا للأهمية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، للشباب المغربي والإفريقي في عدد من الخطابات الملكية والمبادرات التي تهم هذه الفئة الاجتماعية”.
واعتبر بنسعيد أن احتضان العاصمة الرباط لمقر الاتحاد الإفريقي للشباب، يشكل فرصة لتبادل الآراء في عدد من التجارب والثقافات التي تتضمنها الدول الإفريقية.
يقول “يتمثل هدف المقر في تبادل التجارب مع إخواننا في إفريقيا، واقتراح مبادرات لحل المشاكل التي يعيشها شباب القارة والتي يأتي في مقدمتها التشغيل”.
وأكد بنسعيد أنه حان الوقت لانخراط القارة الإفريقية في المبادرات التي تخوضها باقي القارات على غرار الأمريكية والأوربية، لتعرف بشبابها وتجاربها في مجموعة من الدول المنتمية لهذه القارات.

ومن جهته، اعتبر موموني ديالا، رئيس الاتحاد الإفريقي للشباب، أن افتتاح مقر الاتحاد الإفريقي للشباب بالرباط اليوم الاثنين، حدثا مهما بالنسبة للشباب الإفريقي لأنه يسمح بتلاقيهم ومساهمتهم في تطوير القارة الإفريقية.
ونوه موموني ديالا بالاهتمام الملكي بهذه الفئة من خلال مواكبة جلالة الملك محمد السادس للشباب الإفريقي.
يقول “نحن ممتنون جدا وسعداء بأن يكون لنا مقر بالمغرب، ونعول كثيرا على الصداقة المتينة التي تجمعنا بجلالة الملك محمد السادس والسلطات المغربية ورؤساء الدول الدول الإفريقية، لجعل الاتحاد الإفريقي للشباب أداة وازنة لاتخاذ القرارات على مستوى القارة وتحفيز الشباب لتطوير قارتنا الإفريقية”.
وبنفس المناسبة، تم تسليم السلط بين أليو أمار، رئيس الاتحاد الإفريقي للشباب السابق، وخلفه موموني ديالا، تفعيلا للاتفاق السابق بإحداث مقر الاتحاد الإفريقي للشباب بالمملكة شهر نونبر 2021.