بالتزامن مع اقتراب تداريب “الأسد الإفريقي 2022” التي يشرف عليها المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، والتي ستجرى خلال الأيام القليلة القادمة في المغرب وستشمل الصحراء المغربية وبالضبط بمنطقة المحبس الحدودية مع منطقة تندوف الجزائرية، أشرف ليلة أمس الإثنين، الكابران السعيد الشنقريحة الرئيس الفعلي للجارة الشرقية على مناورات عسكرية ليلية بتندوف.
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية، قد أعلنت أمس الإثنين، أن تمرينا عسكريا تكتيكيا سيتم إجراؤه ليلا بالذخيرة الحية، بالقطاع العملياتي الجنوبي في تندوف، في إطار “متابعة مدى تنفيذ برنامج التحضير القتالي لسنة 2021/2022” على مستوى الوحدات الكبرى للجيش الجزائري في النواحي العسكرية الستة.
وأوضح بيان لوزارة الدفاع نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، بأن رئيس أركان الجيش الجزائري، الكابران السعيد شنقريحة، حلّ أمس في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، حيث سيشرف بنفسه على تنفيذ التمرين العسكري المذكور.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الـ 18 من تمرين “الأسد الأفريقي 2022” التي تنظمها القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، ستجرى خلال الفترة ما بين 20 يونيو والأول من يوليوز 2022 في كل من: القنيطرة، وأكادير، وطانطان، وتارودانت والمحبس. و ستعرف مشاركة ممثلين عن 18 دولة شريكة، الى جانب مراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة من إفريقيا والعالم.
