((الألعاب الرياضية لا مكان فيها للمخابرات ورجال الأمن ، من حق الجزائر أن ترفض دخول العسكر والبوليس ، هذه ألعاب رياضية استقبل فيها الوفد الرياضي المغربي بحفاوة لا نظير لها رسميا وشعبيا،)) كانت هذه تغريدة حفيظ الدراجي عفوا .. أعتذر للطيور الرقيقة الجميلة عن تشبيه أصواتها المبهجة، بنهيق الحمير، وأصوب …..قلت، كان هذا نهيق الإعلامي الجزائري بقطر كجواب، عندما سؤل ، ماذا عن الوفد الصحفي المغربي الذي منع بمطار الجزائر من الدخول لأداء عمله، في تغطية الألعاب المتوسطية ؟ نهق حفيظ وإن كان في الحقيقة ، تغوط من فمه، أكثر منه نهيق ، بكلام لا يصدر إلا عن جاهل بالمغرب، وبكرمه وقيمته ، فقوة وقيمة المغاربة التي تبهرني حتى أنا إبنه ،الذي ولدت وترعرعت كأي مغربي وسط أحضان دولة الإبداع، والأناقة ، والجمال في كل شيء ، دولة الكرم الذي ما بعده كرم، والذي يعتبر جزء لا يتجزأ من ثقافتنا، و ثراتنا ، فنحن نعيشه في حياتنا اليومية ، و لا نتصنعه فقط بين الفينة والأخرى ، إن تطلبت الظروف والمناسبات ذلك مثل البعض ، لننافق ،أو نحتال به على الآخرين، أقسم بالله العلي القدير أنني انا كمغربي مبهور بالمغاربة ، وإن كنت من بني جلدتهم، فهم في نظري ونظر كل دي رؤية عادلة ، صفوة الأجناس، وخيرة البشر على هذه الأرض من حيث الكرم ، بدون منازع ، وهم نخبة العقول ومكارم الأخلاق، فلو كنت تقرأ ياحفيظ فقط قليلا من أخبار السياسة والعلاقات الدولية، كأي صحفي حقيقي، وتمتلك الحد الأدنى من الثقافة السياسية، لإكتسبت معلومات كافية تجعلك في غنى عن إظهار بؤسك المعرفي ، وأنت تكتب ما يظهر للقارء على شكل صورة “سلفي ” خليعة لمستواك الثقافي المتدني، و تعري له عن سوءتك الثقافية الهزيلة المتعفنة بدون مكياج او مواد حافظة، أين أنت ، و العالم كله دون معارض واحد ، يشيد بتفوق المغرب المخابراتي ، ولن أستثنى من ذلك حتى القوى العظمى التي لها باع في هذا المجال ، والتي لا تجد حرجا في الإعتراف والاستعانة بخبرته الكبيرة ، لتتصدى للإرهاب والأخطار التي تهدد أمنها ، بالأمس القريب فقط وعلى قرب أمتار من جمجمتك التافهة التائهة بقطر ، رحبت قطر بشخص يسمى عبد اللطيف الحموشي، وجالت به كل أرجاء البلد، ليس لسواد عيونه ، ولكن لقيمته العلمية، وتجربته الأمنية الميدانية الفعالة، ليضع معها خطة تأمين حفظ البلد الذي يحتضن مؤخرتك يا حفيظ، ويحتضن سيدة الحجاب والمكياج بنت بلدك خديجة بنقنة التي بدون مكياج تذهب خديجة ويبقى منها فقط القنة، قلت السيد عبد اللطيف جيء به ليساعد في وضع خطة تأمين تنظيم كأس العالم القادم، ولو تساءل دماغك عند ما يستفيق من فعل المخدر الذي يضل يلوكه لسانك حتى أثناء عملك ،لتعطي لشباب العالم العربي قدوة سيئة ، لعلمت أن استدعاء الرئيس الاول لجهاز المخابرات المغربية، ومدير عام أمن المغرب للإستعانة به، يعود لكون المغرب سيد العالم استخباراتيا ، ويعطي دروسا ومحاضرات في هذا المجال ، ولا أقصد لا سامح الله أن المغرب يعطي دروسا للجزائر، لأن الجزائر لازال أمامها الكثير لتستحق أن تكون تلميذة للمغرب، ولا زالت صغيرة عن استيعاب دروسه ، وأنا قصدت بأن المغرب يعطي الدروس للكبار فقط المحترفين ،كفرنسا،وألمانيا وأمريكا وغيرها، وكل هذه الدول عندما تاخذ دروسها، تقلد عبد اللطيف الحموشي بأوسمتها الرفيعة اعترافا منها بما أسداه لها من خدمات و علم وتجربة، واليوتيوب يشهد على ذلك ،
لهذا أرى أنك أهنت المغرب بنهيقك على التويتر، ليس باتهامك له بالتجسس، لأنه ما من دولة في العالم لا تملك جهاز مخابرات الذي لادور له غير جمع المعلومات (او ما تسميه أنت بالتجسس ) ، قلت جمع المعلومات تحتاجها الدول لتوظفها، في جميع سياساتها العامة، وليس فقط الأمنية منها كما تظن أنت لمحدودية ثقافتك ، وبفضل تفوق المغرب المعلوماتي المعروف أمام عدوته الجزائر ،إحمرت وجنتا بلدك ليس استحياء أوخجلا من كثرة فشلها أمامه ، ولكن إحمرت من قوة، وشدة وتوالي الصفعات المؤلمة، والمدوية ،التي تلقتها ولا تزال تتلقاها يوميا ، مادامت تصر على نشر روتينها اليومي، الذي ليس له من محتوى غير موضوع الصحراء المغربية، أمام أنظار واستهزاءات العالم، قلت أنت أهنت المغرب وقللت من قدره عندما نشرت أنه لا زال يعتمد على الوسائل البدائية في التجسس، و يبعث للجزائر امنيين، في صفة صحفيين، ليجمعوا له المعلومات من الشارع الجزائري ،في الوقت الذي احتارت فيه قوى العالم في معرفة سر مصادر معلوماته الإستخباراتية ، لدرجة دفعت البعض منها محاولا تفسير ذلك باستعماله لآخر صيحة في تقنيات التجسس، وهي نظام البيغاسوس الإسرائيلي، لكن لما بحثت لم يثبت لها ذلك، والمغرب عندما يسمع هذا الإتهام يضحك ، و يتحدى الكل برفع دعاوى قضائية ليثبت أن لا علاقة له بهذا النظام، أما ما يتوفر عليه بأسلوبه الخاص ، فهو يتفوق حتى على بيغاسوس، فالمغرب الذي ينذر الدول الشقيقة ،الصديقة، القريبة ،والبعيدة ، بالمخططات الإرهابية التي تحاك ضدها قبل حدوثها ، ويمدها بأسماء من وراءها ، المغرب الذي فاجأ إسبانيا بأنه يعرف متى وأين دخل إليها بنبطوش، وبأية وسيلة ، و وبأي إسم وأنه لا يملك سروالا داخليا، رغم تستر إسبانيا عن ذلك ..المغرب الذي عندما أراد معاقبة ألمانيا قطع تعاونه الأمني الاستخباراتي معها وجاءته تستسمحه وتتعهد بأن لا تكرر المس بمصالحه مرة أخرى ، وتترجاه ليعيد التعاون الامني والإستخباراتي على ماكان عليه قبل غضبه، هذا المغرب العظيم عار عليك أن تنزل من قيمته، وتتهمه بأنه يبعث أمنيين للجزائر في صفة صحافة للتجسس، في دورة الألعاب المتوسطية ، هذا المغرب الذي يعرف يوميا أي نوع من الغازات قرر شنقريحة، إخراجه ، هل غاز الأرض لبيعه أو إهدائه، أم مجرد غاز بطنه للتنفس العكسي مرفوقا بقطرات من التبول اللا إرادي، إذا من هذا الباب عليك وأنت تتحدث عن المغرب أن تعرف عمن تتكلم، فالمغرب في عمله المخابرتي لا ينزل لمستوى الجزائر التي تجند وتعول على أشباه الصحفيين مثلك، أما بخصوص قولك أن الوفد الرياضي المغربي استقبل بحفاوة قل نظيرها رسميا وشعبيا ، فأنا معك من حيث أنه استقبل رسميا وشعبيا ،وهذا ما قلته بمقالي السابق ،فعلا لولا التعليمات الرسمية باستقبال المغرب بتلك الطريقة، ولولا جلب الجهات الرسمية للناس ودفعهم للترحاب بالمغاربة لما تجرؤوا من تلقاء نفسهم على فعل ذلك ، وأنا متأكد من هذه المعلومة تماما، كما أنني متأكد من كون الجمهور الذي استقبل فريقنا الوداد الرياضي بالسب والشتم ، فعل ذلك على حد تعبيرك،شعبيا ورسميا ، لأن هذه الجماهير لا تنفذ إلا ما تؤمر به، والمغاربة متأكدين من ذلك، وكلامك صحيح بهذا الخصوص ، اما وصفك لإستقبال الوفد الرياضي بالحفاوة التي لا نظير لها، فالمغاربة يعذرونك لأنك لست مغربيا لتتعرف على الخير و الحفاوة الحقيقية، التي لا نظير لها في العالم بأسره، رغم انك حللت بالمغرب واستقبلك من نعته بالمتجسس واكرم وفادتك…واقول لو حظرت فقط ليلة واحدة من ليالي الأعراس المغربية بتفاصيلها وطقوسها ، وتناولت وجباتها، لعلمت أن ما وصفته بالحفاوة التي لا نظير لها بالوفد المغربي ،لا تضاهي نشاط عادي يستقبل به الأطفال في ختام السنة الدراسية بالمدارس الإبتدائية بالمغرب ، وإعلان نتائج الإمتحانات ، لتعلم أن احتفلاتكم التي تراها أنت، والجزائريبن منقطعة النظير، ماهي في الحقيقة بالنسبة للمغرب إلا انشطة إبتدائية او بصحيح العبارة أنشطة بدائية %