وجه آخر من الوجوه التي تشرف المغرب في فرنسا، وتثبت أن التحدي اصله من المغرب ، بعد الإنتخابات التشريعية الفرنسية، تم انتخاب اعضاء مكتب البرلمان الفرنسي يوم 29 يونيو الماضي ،والذي انتزعت فيه المغربية الأصل والفرنسية نعيمة موتشو، منصب نائبة رئيس الجمعية الوطنية ، من بين الستة مناصب الموجودة ، نعيمة موتشو التي صرحت بأنها إبنة مهاجر أمي ، وعاشت 26 سنة من حياتها في حي فرنسي مهمش، وسط أسرة تضم بالإضافة للأم، والأب، ستة اطفال بينهم نعيمة ، لكنها أصرت على متابعة دراستها، لتنجح و تصبح محامية ناجحة، ومناضلة ضد العنصرية ، تم لتزيد في نجاحها و تنتخب نائبة برلمانية، وتزيد أيضا لتنتخب نائبة رئيس البرلمان الفرنسي هكذا يجب أن يكون المغاربة بالخارج، أن يركبوا التحدي، ويعلموا أن المستحيل ليس مغربيا ، ويناضلوا ، لينجحوا في كل الميادين، ولا يقوموا إلا بما يشرفهم، ويشرف وطنهم الأصلي، ولا ينسوا دائما أن اليأس، والإستسلام للظروف ليسا مغربيان ، وأن أجدادنا رحمهم الله كانوا خير سلف وأبدعوا ،وتميزوا في كل الميادين ليتركوا لنا أمجادا ،وإرثا نحن اليوم محسودين عليه من البعض، والبعض الآخر يغبطنا ،ويحترمنا ويقدرنا على ذلك ، فاللهم رب السماء والأرض إجعلني وإخوتي المغاربة اجمعين أينما كانوا ، وقدر لنا أن نكون خير خلف لذلك السلف الصالح الذي يوجد اليوم بين يديك، واللهم ارحمه وأدخله الجنة على ما قدم لنا وللإنسانية جمعاء آمين يا رب العالمين