تعد معركة النيملان في تكانت في وسط شنقيط ، التي قادها الأمير مولاي ادريس العلوي مبعوث السلطان مولاي عبد العزيز ، و وقعت في 17 من رمضان عام 1324هـ، الموافق 5 مايو 1906م، من أهم المعارك المنسية التي هزم فيها المغرب الإحتلال الفرنسي .
ذكر مؤرخون شنقيطيون أن قوات المستعمر الفرنسي تلقت هزيمة فادحة في معركة النيملان ، فيما ينقلون عن ضباط وجنود فرنسيين تأكيدهم أن الاحتلال تكبد خسائر فادحة في الجنود والعتاد في عدة معارك داخل شنقيط .
جاء كذلك في مذكرات العالم و مؤسس الكتلة الوطنية ورائد الحركة الوطنية ضد الإستعمار الفرنسي في الأطلس المتوسط مولاي الطيب العلوي – رحمه الله – [ ص 106 و 107 ] :
“
واعلم أنه في سنة 1324 هجرية – 1906م حاول الفرنسيون من سان لوي بالسنيغال احتلال جبال أدرار فاستغاث أهله بملكهم مولاي عبد العزيز بفاس فبعث إليهم جيشا منظما تحت إمرة مولاي إدريس العلوي صحبة أمير من أبناء ماء العينين فكبدوا الفرنسيين خسائر فادحة “.