فند الملك محمد السادس المزاعم و الإشاعات المسمومة التي يروج لها أعداء المملكة حول صحة الجالس على العرش منذ الإعلان عن تسلل الفيروس اللعين إلى جسده، في محاولة يائسة لزعزعة استقرار بلد يقوده ملِكه بحكمة وثبات لحصد النجاحات والانتصارات المتتالية على كافة المستويات و الأصعدة.
و كعادتهم دائما، خرج خريجو مدرسة الادعاءات والأكاذيب، الذين يحاولون بكافة الطرق الملتوية و البئيسة، صب غضبهم وحقدهم الدفين على المغرب، من جحورهم استجابة لأسيادهم الذين يستغلونهم للمس بمصالح المملكة.
محاولة هؤلاء لخلق ضجة فارغة سرعان ما أحبطها ظهور الملك، بصحة جيدة، وهو يمارس مهامه الدستورية في قيادة المملكة نحو الازدهار الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، إذ لم يترك لهم الفرصة لاستغلال حدث إصابته بالفيروس التاجي لتعكير أجواء الانتصارات التي تعيشها المملكة.
ولأن حبل الكذب قصير، وجدت زمرة الخونة التي اعتادت الاصطياد في المياه العكرة نفسها، مرة أخرى، أمام حقيقة مفادها أن المؤسسة الملكية تقوم في تواصلها مع الشعب المغربي على الوضوح والشفافية لمنع الغموض والتأويلات ودحض الادعاءات والإشاعات الكاذبة.
وجاء استئناف الملك مهامه الدستورية، وقبلها ظهوره وهو يؤدي صلاة العيد ويذبح الأضحية، ليُقبِر أي محاولة للي عنق الحقيقة خدمة لأجندة معادية، وأعاد الخونة إلى جحورهم، خاسرين خاسئين يجرون أذيال الهزيمة ويتجرعون مرارتها الأليمة.
ولأن الظلمة لا تتحمّل نور الحقيقة، فسرعان ما انكشفت خيوط المؤامرة المرسومة في ذهن فئة باعت نفسها لمن يدفع أكثر، و اندثرت معها المزاعم المسمومة للخونة.
زمرة “المغضوب عليهم”، ذوي الماضي المظلم المليء بالفضائح والمتابعات القضائية، لا يدركون أن المغاربة يثقون بحاميهم، و أن الملك اختار كسر الجمود الذي يحيط بصحته بإنشاء منصب المتحدث الرسمي باسم القصر، ليعلن بشفافية ومصداقية عن الأخبار المتعلقة بشخصه ولا يترك مجالا أمام الأعداء لنسج تأويلات منافية للواقع واستغلالها لحسابهم.