كتب موقع الجزيرة الإخباري أن “ملك المغرب محمد السادس يتطلع إلى الرئاسة الجزائرية للعمل على إقامة علاقات طبيعية بين شعبين تجمعهما روابط تاريخية”.
احترام الأخوة الجزائرية
وأضاف موقع القناة القطرية أن “الملك المغربي دعا في خطابه بمناسبة عيد العرش المغاربة لاحترام الأخوة الجزائرية، مشيرا إلى أن ما يقال بشأن العلاقات مع الجزائر يحز في النفس”.
كما تطرقت الجزيرة إلى باقي محاور الخطاب، وكتبت ” أن الملك دعا أيضا إلى تفعيل المؤسسات الدستورية المعنية بحقوق الأسرة والمرأة في المغرب”، وأكد أنه “لن نتمكن من رفع التحديات الداخلية والخارجية إلا بتوطيد الاستقرار الاجتماعي وتعزيز الاقتصاد”.
موقع المصري اليوم اهتم، بدوره، بالعلاقات المغربية الجزائرية؛ إذ ورد فيه أن ” الملك محمد السادس، أهاب بالمغاربة مواصلة نهج قيم حسن الجوار مع الجارة الجزائر”.
وجاء في الموقع ذاته أن “الملك قال في خطاب العرش مساء اليوم، إن الجزائريين سيجدوننا بجانبهم في جميع الظروف والأحوال”.
وأضاف الموقع الإخباري المصري أن الخطاب الملكي شدد “على أنه بخصوص الادعاءات التي تتهم المغاربة بكونهم يسبون الجزائر، فإنما هي تريد إشعال نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين”.
حسن الجوار
موقعا الحدث والعربية التابعان للمملكة العربية السعودية، ذكرا أيضا أن “العاهل المغربي شدد على أن الحدود بين البلدين “لن تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما”.
من جهته، ذكر الموقع الإخباري الروسي RT arabic، أن “الملك المغربي محمد السادس أهاب بالمغاربة إلى مواصلة نهج قيم حسن الجوار مع الجارة الجزائر”.
وأورد الموقع ذاته أن “الملك قال في خطاب العرش مساء اليوم (السبت 30 يوليوز 2022)، إن الجزائريين سيجدوننا بجانبهم في جميع الظروف والأحوال”.
وأضاف المصدر ذاته أن الخطاب الملكي شدد على أنه “بخصوص الادعاءات التي تتهم المغاربة بكونهم يسبون الجزائر، فإنما هي تروم إشعال نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين.”
الموضوع ذاته، أثار اهتمام موقع أورو نيوز، بحيث أورد أن ملك المغرب محمد السادس جدد في خطاب السبت “الدعوة لتطبيع العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع الجارة الجزائر، معربا عن تطلعه إلى العمل مع الرئاسة الجزائرية “لإقامة علاقات طبيعية”، ومؤكدا على الرغبة “في الخروج من هذا الوضع”.
وأضاف الموقع الأوروبي، أن “العاهل المغربي قال في خطابه السنوي بمناسبة الذكرى 23 لجلوسه على العرش “إننا نتطلع للعمل مع الرئاسة الجزائرية، لأن يضع المغرب والجزائر يدا في يد لإقامة علاقات طبيعية، بين شعبين شقيقين تجمعهما روابط تاريخية وإنسانية والمصير المشترك”.
روابط تاريخية وإنسانية
وفي مقال يحمل عنوان “بمناسبة عيد العرش.. ملك المغرب يوجه رسالة إلى الجزائر”، كتب موقع قناة الحرةالإلكتروني أن “العاهل المغربي الملك محمد السادس، أعرب، السبت، عن تطلع الرباط “للعمل مع الرئاسة الجزائرية لإقامة علاقات طبيعية، بين شعبين شقيقين، تجمعهما روابط تاريخية وإنسانية، والمصير المشترك”.
وأورد المنبر الأمريكي الناطق باللغة العربية أن “الملك محمد السادس دعا في كلمة بمناسبة عيد العرش في المملكة، المغاربة إلى “مواصلة التحلي بقيم الأخوة والتضامن، وحسن الجوار”، مع “الأشقاء الجزائريين، الذين نؤكد لهم بأنهم سيجدون دائما، المغرب والمغاربة إلى جانبهم، في كل الظروف والأحوال”.
وكالات الأنباء العربية والغربية اهتمت كذلك بنفس الموضوع، خلال تطرقها لمضامين الخطاب الملكي لعيد العرش؛ إذ كتبت وكالة الوئام الوطني للأنباء (وكالة أخبار موريتانية مهتمة بشؤون الجاليات): “بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لتربعه على عرش أسلافه، الذي يصادف هذه السنة حلول السنة الهجرية الجديدة، دعا الملك محمد السادس الرئاسة الجزائرية، للمرة الثانية، للعمل يدا في يد لإقامة علاقات طبيعية بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري، اللذين تجمعهما روابط تاريخية وانسانية والمصير المشترك”.
وأوردت أن “العاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس حذر، مساء السبت، من إشعال الفتنة بين الشعبين المغربي والجزائري، مؤكدا أن بلاده لن تسمح بذلك”.
علاقات طبيعية
بدورها، كتبت وكالة أنباء البحرين أن “العاهل المغربي قال في كلمة بمناسبة عيد العرش إن الحدود التي تفرق بين الشعبين الشقيقين، المغربي والجزائري، لن تكون أبدا، حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما”، معربا عن تطلعه “للعمل مع الرئاسة الجزائرية، لأن يضع المغرب والجزائر يدا في يد، لإقامة علاقات طبيعية، بين شعبين شقيقين، تجمعهما روابط تاريخية وإنسانية، والمصير المشترك”.
الأمر ذاته اهتمت به وكالة الأنباء العراقية، بحيث جاء فيها أن “الملك المغربي محمد السادس أهاب بالمغاربة إلى مواصلة نهج قيم حسن الجوار مع الجارة الجزائر”، مضيفة أن “الخطاب الملكي شدد على أنه بخصوص الادعاءات التي تتهم المغاربة بكونهم يسبون الجزائر، فإنما هي تروم إشعال نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين”.
وعنوت وكالة الأناضول التركية مقالها الخاص بالخطاب الملكي بـ”العاهل المغربي: نتطلع لإقامة علاقات طبيعية مع الجزائر”، وذكرت فيه أن “العاهل المغربي أعرب يوم السبت عن تطلعه إلى العمل مع الرئاسة الجزائرية لإقامة علاقات طبيعية بين الشعبين الشقيقين”.
وأضافت: “قال في خطاب بمناسبة ذكرى عيد العرش (توليه الحكم): “إننا نتطلع للعمل مع الرئاسة الجزائرية، لأن يضع المغرب والجزائر يدا في يد لإقامة علاقات طبيعية بين شعبين شقيقين تجمعهما روابط تاريخية وإنسانية ومصير مشترك”.