في البدء، أعرف أنه درب من دروب الوقاحة الحديث عن التعليم في بلد تحتل المراكز الأخيرة في قائمة مكونة من 140 دولة لجودة التعليم. إن سألك أحد عن التعليم في بلدنا فأخبره أنها من بين الدول الأخيرة من حيث جودة التعليم.
ولكن ما دامت هناك منظومة تطلق على نفسها وصف التعليمية، وطالما هناك دائرة صغيرة تُسحل فيها بوصفك متعلماً،حسنا إذا لنسرد خسائرنا من قبل و من بعد خوصصة التعليم
و من هذا المنطلق أحب أن أبعث أسمى عبارات التقدير إلى وزارة التربية و التعليم مع التحيه…
لا اعرف من أين أبدا وماذا أكتب أشعر أن أغصان الحب تهتز و أن الكلمات تتساقط
ماأسعدها حروفي وهي تعانق سنا عينيكِ
وزارة التربية الوطنية و التعليم وُكِّلتِ فأَدَّيت وأمُّنت فحملت الامانة
لا أملك أنا وغيري من المغاربة سوى شكرك على كل مجهود بذلتيه من أجلنا
فشكراً… بعدد كل قطرة عرق من جبين طالب يردد النشيد الوطني في فناء المدرسه تحت لهيب الشمس الحارقة
شكراً…بعدد كل طالب استيقظ صباحا وبقي ساهرا حتى بزوغ الفجر يستذكر دروسه خوفا من إجحاف المعدل و النتائج
شكراً… بعدد كل حصة خرجت المعلمة ولم يستوعب الدرس
وزارة التعليم ماذا نقول و ماذا نخفي لقد اغرقتنا بكثير عطائك ..
حبيبتنا المخرومة التعليمية…كما قلت لك لا أعرف ماذا أكتب في ذهني الكثير والكثير من الأفكار تناشدني أن أفك أسرها وأطلق العنان لها لكني لا أريد أن يكتب قلمي المزيد خوفا من أن أُتعِب عينيك وهي التي تسهر على راحة أبناء الشعب الطلبة.!!.
في الختام اخترت أن أهديك هذا البيت الشعري لشاعر سوداني عسى أن ينال رضاك..
“انـتِ السبب في كووووول ده*** ياأحلى أسباب الأسى”
✒#عائشة
📝#جسر_بريس