حل الإطار الفني الإيطالي والتر مازاري، خلال الساعات القليلة الماضية، بالعاصمة المغربية الرباط، تلبية لدعوة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الأخيرة التي لم تفصح بعد عن هوية الناخب الوطني الجديد، خليفة البوسني وحيد حاليلوزيتش “المقال”، والذي سيتولى مهامه على رأس العارضة التقنية للمنتخب الأول.
ونقلا عن مصادر اعلامية، أن المدرب الإيطالي البالغ من العمر 60 سنة، حل إلى المغرب من أجل التفاوض مع جامعة الكرة، في أفق التعاقد معه لتدريب أحد المنتخبات الوطنية، علما أنه هناك مقعدان شاغران، سواء على رأس المنتخب الأول أو المنتخب الرديف، الأخير الذي يقوده، مؤقتا، المدرب الحسين عموتة، قبل ترسيم توقيعه في كشوفات نادي الوداد الرياضي البيضاوي.
هذا وتفاجأ الرأي العام الرياضي الوطني بقدوم مازاري إلى المغرب، حيث ربطت بعض التقارير “الغير رسمية” اسمه بتولي تدريب المنتخب الأول، خلفا للبوسني حاليلوزيتش، رغم ترشيح الإطار الوطني وليد الركراكي، المدرب السابق لفريف الوداد البيضاوي، لتولي هذا المنصب، الأخير الذي سيصبح مدرب للمنتخب الرديف “المحليين”، وفق نفس المصادر.
وفي الوقت الذي من المنتظر أن يجتمع مازاري مع فوزي لقجع، رئيس الFRMF، في غضون الساعات القادمة، تحيط جامعة الكرة هذا اللقاء، بسرية تامة، حيث رفضت، عبر مصادر من داخلها، التعليق على الشائعات المتداولة، في الوقت الذي بدأ الشارع الكروي الوطني يطرح تساؤلات حول “الوصفة الجديدة” التي تطبخ في الرباط.
جدير بالذكر أن فوزي لقجع، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية “EFE”، التزم بالإعلان عن الربان الجديد ل”الأسود”، قبل متم غشت الجاري، ساعات قليلة بعد فك الارتباط “بالتراضي” مع الناخب السابق وحيد حاليلوزيتش.