تداولت مواقع تابعة للبوليساريو عصر الأحد على نطاق واسع صورة يظهر فيها زعيم جبهة البوليساريو على شواطئ المحيط الأطلسي.
وتوضح الصورة زعيم “ابراهيم غالي” بزي عسكري رفقة ثلاثة عناصر عسكرية من البوليساريو، قيل أنها محسوبة على الناحية العسكرية الأولى المحاذية لمنطقة “الكركرات” الحدودية، والتي تشهد توترا ملحوظا منذ شهر غشت الماضي.
وتجدر الإشارة أن من شأن الزيارة رفع منسوب التوتر بالمنطقة الحدودية، وكذا زيادة حدة الأزمة مع موريتانيا التي تلتزم الصمت فاسحة المجال لزعيم البوليساريو بالظهور في مناطق محسوبة عليها.
ومن شأن هذه الخطوة ان تلقي بظلالها على العلاقات المغربية الموريتانية، وتعتبر موريتانيا لكويرة منطقة عسكرية مغلقة، بناء على الاتفاقات العسكرية المبرمة بين المغرب و موريتانيا. “فالحقيقة ايلى كانت الصورة حقيقية راه موريتانيا علنات الحرب ضد المغرب”
وفي سياق متصل كشفت مصادر عليمة عن رفع الجنود المغاربة وتيرة التأهب القصوى بعد تسريب أخبار تشير الى أجتماعات مكثفة بين جنرالات الجزائر مع قيادة البوليساريو وأنهم قد مكنوا ميليشيات الانفصاليين الصحراويين بأسلحة تم التوصل بها قبل مدة قصيرة بهدف تحريك مواجهات ضد القوات المغربية.
ونقل بخصوص ذات الأوضاع بأن السلطات العليا المغربية، في إشارة للملك محمد السادس قائد القوات الملكية ورئيس أركان الحرب العامة، قد اشتغلت مع كبار ضباط الجيش المغربي لوضع خطة لأي خطر عسكري قادم من التراب الجزائري وأن صفوف العسكر قد رصت وأعطيت لها التعليمات بالرفع من درجة التأهب وإطلاق الرصاص عند أي استفزاز وكذا مطاردة أي معتد ولو فوق التراب الجزائري.