هيئة تحرير جسر بريس
كذب، بهتان، تدليس ،ادعاءات مغرضة، تمثيل، نفاق ايديولوجي… كل ذلك من أجل المال باسم الدين، وباسم الإصلاح وباسم النضال إنها حقيقة الخائن محمد حاجب الذي اتخذ من ألمانيا وكرا له بحجة انه معتقل سياسي سابق
كشف مؤخرا العضو السابق للحركة السلفية الجهادية المدعو بوشتى الشارف عن معطيات خطيرة تدين وبشدة الارهابي الداعشي محمد حاجب على خلفية الاحداث التي وقعت بسجن الزاكي بسلا سنة2011 اذ كانت متزامنة واحداث الربيع العربي في بعض البلدان العربية، اذ استغل بعض الحرية التي كان يتمتع بها السجناء داخل السجن، فتم التخطيط للهروب منه وبث الفوضى حيث سيطر السلفيون على السجن في مواجهات مع السلطات وبتنسيق مع أعضاء الحركة وباقي السجناء من اجل إكمال مخططه الإرهابي في المغرب
وقد اكد المدعو بوشتى الشارف وهو عضو سابق في حركة السلفية الجهادية واحد المقربين من محمد حاجب على انه استقطب السجناء ومنهم حمو الحساني الذي كان محكوما عليه بالسجن بسبب قتل شخص او ربما عدة أشخاص، فلتقت أفكارهما بفكر واحد هو التتخريب والترهيب والقتل، فقاموا بتسجيل فيديوهات تمثيلية مصطنعة ومفبركة لحالات التعذيب لانه كان يزود السلفيين منتمين الى مجموعته بحبوب الهلوسة ليفقدوا السيطرة على انفسهم ويتم تعذيبهم وحرقهم، دون الشعور بالألم. فمان كان غايته من ذلك سوى ان ان تنطلي الحيلة على الرأي العام الوطني والدولي وتتهم السلطات المغربية على انها هي من قامت بذلك، وهي من ذلك براء. وان دليل على ما يقوله موثق لديه في فيديو عن ماقاموا به في السجن من تسجيل فيديوهات مفبركة والسيطرة على مصحة السجن وتنفيذ خططه بإتقان.
وقال ايضا ان المدعو حاجب ارهابي خطير تشبع بالفكر القاعدي الداعشي في افغانستان وباكستان، فتارة حاضرهم بالجهاد من اجل نشر الفكر الداعشي وتارة حرضهم ضدالسلطات بالمواجهة ورفع شعارات الجهاد، وان افعاله افعال الشياطين ليس فيها ذرة انسانية، وعندما اقتنع انما يفعله حاجب والحساني هي افعال الشياطين وله مخطط تخريبي وان هدفه الحقيقي لم يتضح الا بعد ان طلب منه ان يأخذ مصباحا طويلا ويجرح به عورته وبها يطلب الخبرة الطبية الدولية ومنها تعويضات مالية من الدولة. رفض طلبه وطلب ترحيله لسجن اخر.
وأضاف لو كانت السلطات لها نية مبيتة او حقا كما يدعي لما رحلتهما معا محمد حاجب وصديقه حمو الحساني الى سجن اخر بنفس المدينة، وهناك قام بالذي رفضته انا بجروح عديدة في ظهره بمساعدة امين سره وعقله المدبر حمو الحساني والادعاء على انه تعرض للتعذيب لغاية وهدف واحد هو التعويض المالي وابتزاز المغرب.
انها الحقيقة التي ألمانيا لا تريد سماعها، فلماذا لاتطلب للإدلاء بشهادة الحق من عضو سابق؟ وهو على استعداد للإدلاء بها ام ان ألمانيا على سمعها وبصرها غشاوة؟ ولماذا المانيا تحتضن ارهابي داعشي بدعوى حقوق اللاجئ؟ ان كان هذا الإرهابي باع دينه واهله ووطنه من اجل المال؟ فما هدف ألمانيا من احتضانه ورعايته؟
ان بعض المنظمات الألمانية تلعب دورا تحريضيا في قضية الصحراء المغربية غير ان المغرب دأب على التحفظ بكل ما يتعلق بالأنشطة الاستخباراتية بمنع فضح حقيقة الدور الألماني في تهيج قضية محمد حاجب على اساس انه مناضل تم تعذيبه بينما هي تعمل بتواطؤ مع مرتكب جرائم ارهابية ومتطرف من اجل الضغط على المغرب وابتزازه وبها جعلت الماانيا لغة الحوار والدبلوماسية لم تعد تنفع.
وتجدر الإشارة الى ان محمد حاجب معتقل سابق على خلفية أعمال إرهابية لانتمائه كعضو فعال في حركة السلفية الجهادية واليوم اصبح ناشطا من نشطاء الويب من اجل ضرب سمعة المغرب، ونشر التدليس والافتراء، والتشهير بمؤسسات الدولة رغم أنه قطع الرحم والانتماء إلى بلده الام بحصوله على الجنسية الألمانية، والتخلي عن الجنسية المغربية، الا انه مازال يخدم الأجندات الخارجية فينشر التضليل والأكاذيب ولم يأخذ بقول أصدقائه السابقين في الحركة بانه تمادى في غيه اتجاه بلده وكل ذلك من اجل المال، اذ بدى كمن وقع اسير افكار جاهزة يعيد ترويجها على نفس ومنوال من يدعون انهم نشاط حقوقيون ومناضلون بيد انهم في صنف الخائنين المغرر بهم.