جسر بريس من الرباط
يعالج برنامج “واش حنا هما حنا”، في موسمه الجديد، مجموعة من المواضيع المتنوعة والمختلفة، بقيادة طاقم جديد وبرؤية متجددة، وهو من إنتاج القناة الثانية فيما نفذت الإنتاج شركة “فيديوراما”.
ويهدف البرنامج، في موسمه الثاني، إلى تعزيز وترسيخ القيم الإنسانية بين المواطنين، بمعالجة مجموعة من الظواهر التي يشهدها المجتمع المغربي، على غرار التنمر والابتزاز الإلكتروني والبوز واستغلال الأطفال والعنف ضد الأطفال.
ينضاف إلى ذلك، التكبر وسوء معاملة المرأة الحامل وشهادة الزور، وغيرها من المواضيع والظواهر التي سيتم تجسيدها عن طريق مواقف اجتماعية، لرصد ردود أفعال المواطنين بشكل تلقائي، من خلال استعمال الكاميرات الخفية ومعدات عمل متطورة تحت قيادة المخرج فريد الياميني.
وتستضيف حلقات الموسم الثاني من “واش حنا هما حنا”، مختصين نفسانيين واجتماعيين وقضاة وخبراء من مجالات مختلفة، لتحليل ردود فعل المواطنين حول هذه الظواهر، وتقديم حلول ومقترحات حولها، مع العلم أن البرنامج سيتعزز بربورتاجات خارجية وشهادات حية حول الموضوع المعالج في كل حلقة.
ويشهد الموسم 2 من البرنامج عدة تغييرات، من أبرزها تقديم الحلقات، الذي أسند إلى مقدم البرامج صامد غيلان بدلا من هشام مسرار، مقدم حلقات الموسم الأول، إضافة إلى رئاسة تحرير البرنامج، التي أسندت للإعلامي محمد حفيضي بعد عدد من التجارب التي تولى فيها هذه المهمة على غرار “أسرتي” و”ستانداب”، إضافة إلى إعداد برنامج “45 دقيقة” لمدة 8 سنوات.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج “واش حنا هما حنا” حقق نجاحا واسعا بين الجمهور المغربي خلال موسمه الأول، بفضل الرسائل الإنسانية التي يسعى إلى أن يمررها، واعتماده على تقنية الكاميرا الخفية التي تنقل ردود الفعل الحقيقية للمواطنين.