أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية،التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الشرقاوي حبوب، أن الجزائر ترفض التعاون الأمني مع المغرب بخصوص مواجهة تحدي الإرهاب، مشيرا إلى أن النظام الجزائري “لايسعى لأي نوع من التعاون وهذا أمر مكشوف ومفروغ منه”.
وجاء حديث الشرقاوي، خلال الندوة الصحافية اليوم الجمعة، التي عقدت للكشف عن تفاصيل خلية تابعة لتنظيم داعش متورطة في جريمة قتل “الشرطي هشام”، وقال إن “الإرهاب الإلكتروني هو تحدي أمني مطروح بقوة ليس للمغرب فحسب، بل لكل دول العالم، مشيرا إلى أن “التحدي الكبير الذي يواجه المغرب اليوم، هو ظاهرة الإرهاب الإلكتروني.
وأضاف أن “الحماية من هذه الإرهاب تتطلب تدخل جميع المؤسسات بمافيها مؤسسة الأسرة”، معتبرا أن الدور الكبير لحماية المغاربة من هذه الظاهرة الجديدة، تتحمله كافة المصالح الأمنية حيث تسهر على مواكبة هذا المعطى من خلال مجموعة التدابير المتخذة لتوعية المجتمع المغربي بكل أصنافه.
وقال الشرقاوي، إن “التطرف السريع مرتبط بمسألة ترجع بالأساس إلى الإرهاب الفردي الذي أصبح بسيطا ومتناولا بين الأشخاص، وهي عملية تشكل تحدي أمني كبير آخر على المستوى الأمني وعلى مستوى الأسري.
وأشار إلى أن “هناك حزمة إجراءات كبيرة تقوم بها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني إلى جانب المديرية العامة للأمن الوطني، فيما يتعلق بالجريمة السيببرالية”.