هيئة التحرير
يرى أحمد نورالدين، الخبير في العلاقات المغربية الجزائرية، في تصريح صحفي، أن هذه الواقعة تنضاف لسلسلة جرائم النظام الجزائري، التي كان من بداياتها تصفية 10 جنود مغاربة في ثكنة قرية “تينجوب”، وهو السبب الرئيسي في اندلاع حرب الرمال 1963، مبرزا أن هذا الأمر يحدث بشكل شهري، حيث يتم في كل فترة تتراوح بين أسبوعين وشهر تسجيل حالة إطلاق النار على مواطنين مغاربة في الحدود الفاصلة بين المملكة وجارتها الشرقية.
واعتبر نور الدين أن ما وقع يعد جريمة نكراء جديدة ضد شباب مغاربة، يقترفها النظام العسكري الجزائري، لتنضاف إلى سجله الأسود من الجرائم التي يرتكبها منذ عقود بشكل ممنهج وسنويا ضد المغاربة مع سبق الإصرار والترصد، موضحا أنه قبل أقل من شهر من الآن تم إطلاق النار على أحد مربي الماشية على الحدود بفكيك بعدما حاول إرجاع عدد من أغنامه من المنطقة التي علقت بها في الجانب الآخر.
وتابع أن ذلك يضاف إلى سلسلة من الجرائم كاقتحام واحة العرجة ضاحية فكيك في مارس 2021، والتي تم فيها الاعتداء على ملاك المزارع وطردهم من أرض أجدادهم، مرورا بالجريمة ضد الانسانية في عيد الأضحى في سنة 1975، والتي طرد فيها الرئيس هواري بومدين 350 ألف مغربي كانوا مقيمين بطريقة قانونية فوق التراب الجزائري لثلاثة أجيال متتالية او أكثر، كإجراء انتقامي جزائري ردا على المسيرة الخضراء لتحرير الصحراء المغربية من الاحتلال الإسباني.
غايات النظام الجزائري
غايات النظام الجزائري
يبرز أحمد نورالدين أن النظام العسكري الجزائري يسعى من خلال هذه الجرائم إلى استفزاز المغرب ودفعه للدخول في الحرب، وهو ما لم تتجاوب مع الرباط بتفضيلها الركون للسلم، مشيرا إلى أن ذلك أكده رئيس جمهوريتهم عبد المجيد تبون في حواره مع صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، حينما قال “إن قطع العلاقات مع الرباط كان بديلا عن الدخول في حرب مباشرة معها”.
بالفعل الصهاينة اشرف من نظام كبرانات فرنسا الحفود