هيئة التحرير
أعلن مجرم الحرب المدعو إبراهيم غالي “الرخيص”، الحداد لمدة ثلاثة أيام، بعد مقتل مسؤول عسكري كبير وأربعة من رجال الميليشيات امس الجمعة في هجوم مغربي بطائرة بدون طيار.
وبحسب وكالة أنباء الكيان الوهمي، نقلتها يوروبا بريس، فإن المسؤول العسكري الكبير المتوفى يدعى أبا علي حمودي، عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو وقائد المنطقة العسكرية السادسة.
الهالك يحمل الجنسية الجزائرية حسب بعض المصادر من مخيمات تندوف، وهو أحد الذيين قادوا الهجمات ضد الجيش المغربي بعد انهيار وقف إطلاق النار لعام 1991 في نونبر 2020.
ونعى المجرم إبراهيم غالي، في بيان صدر يوم السبت، الهالك الذي وصف بـ “الشهيد”، قبل أن يعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم السبت.
كما جدد بن بطوش التأكيد على التزام ما أسماه “الكفاح المسلح إلى غاية تحقيق أحلام يقظته في إقامة جمهوريته الوهمية.
للإشارة فإن العملية تمت بعدما رصد الجيش المغربي عضو الأمانة للعامة للجبهة وقائد ما يسمى بالمنطقة السادسة داخل المنطقة للعازلة رفقة عدد من المقاتلين، ليتم توجيه درون حربية على الفور إلى عين المكان، كان صاروخ منها كفيلا بسحق المتسللين.
يذكر أن الأمين العام السابق لما يسمى بوزارة التعليم الصحرواية الوهمية “حمادي بلعيد”، كان أيضا من بين القتلى، بالإضافة إلى قائد كتيبة ميداني وخبير استطلاع و إرهابي آخر تخصص لاسلكي.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم المغربي الذي وصف بالنوعي، جاء في سياق حساس، عقب حادث مقتل شابين مغربيين برصاص الحرس الجزائري المجرم قرب السعيدية.