رئيس التحرير والاعداد
“من الطبيعي أن يخلد أي وزير للراحة بين الفينة والأخرى بسبب الإرهاق الذي قد يصيبه نتيجة تنفيذه لمهامه الجسام خدمة للوطن والمواطنين، لكن ليس طبيعيا أن يختفي وزراء حكومة أخنوش كلما كثر اللغط حول موضوع شغل الرأي العام، أو حلت مصيبة بعدد من المواطنين المغاربة”.
ليست هاته المرة الأولى التي يختفي فيها وزراء حكومة أخنوش عن الأنظار بعد وقوع فاجعة وطنية، فبالأمس القريب لقي شابان مغربيان مصرعهما، في ظروف يعرفها الجميع، بعدما كانا يمارسان الرياضة المائية على متن دراجة من نوع “جيت سكي” بقرب شاطئ السعيدية.
حيث رفض المتحدث باسم الحكومة، الإجابة على سؤال في هذا الصدد خلال الندوة الصحفية التي أعقب اجتماع المجلس الحكومي، مؤكداً أن “هذا الموضوع من اختصاص السلطات القضائية”.
الصمت الذي تقضي به الحكومة المغربية كم حاجة بات يقلق العديد من المواطنين المغاربة، سواء داخل الوطن أو خارجه، وهو ما دفع العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى التنديد به، وابتكار أساليب خاصة لتواصل المواطنين فيما بينهم لتوفير أكبر قدر من المعلومات تساعدهم على التهوين عن النفوس من شدة الصدمات التي تحل بالأمة الإسلامية، وبالمغاربة على وجه الخصوص.