بحضور عدد من ضحايا التعسفات الجزائرية، نظمت جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر “AMVEAA” بشراكة مع المكتبة الوطنية، اليوم السبت 7 أكتوبر 2023 بالمكتبة الوطنية بالرباط ندوة صحفية لتسليط الضوء على معاناة المغاربة الذين كانوا عرضة للتهجيرالجماعي التعسفي من طرف النظام الجزائري.
وفي كلمة افتتاحية، اعتبر ميلود الشاوش، رئيس الجمعية المغاربية لضحايا الطرد الجماعي والتعسفي من الجزائر أن قضية هذه الفئة من المغاربة، هي قضية وطنية، عادلة، ستبقى مجالا للترافع إلى حين تحقيق المطالب المشروعة.
وشدد على ضرورة الحصول على التعويض المادي والمعنوي عما لحقهم من ضرر.
من جانبه، أبرز محمد الفران، مدير المكتبة الوطنية أن التهجير الجماعي للمغاربة من الجزائر سيبقى في الذاكرة، بل يجسد تاريخا أسودا للجزائر.
وأكد ضحايا التعسف الجزائري في شهادات على أن معاناتهم لازالت مستمرة منذ إخراجهم سنة 1974 من بيوتهم بالجزائر، وتهجيرهم قسرا إلى المغرب، بدون أمتعة، حيث ضاعت ممتلكاتهم، وأمثاله بدون موجب حق.
هذا، وتنكب الندوة على تجديد الكشف عن مصير العشرات من المغاربة المختطفين في الجزائر منذ دجنبر 1975، حيث تروم الندوة، تنوير الرأي العام الوطني والدولي بالوضعية الاجتماعية والاقتصادية للضحايا.