جسر بريس من الرباط
أكد فريد بلحاج، نائب رئيس البنك الدولي لشؤون التنمية، أمس الإثنين بمراكش، أن المغرب من أفضل البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خاصة من حيث القدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية، مؤكدا أن المغرب يملك إمكانات كبيرة قادرة أن تصل بنسب النمو الاقتصادي لـ7%، “إذا تم فتح أسواق جديدة في مناطق مثل أوروبا وإفريقيا جنوب الصحراء، وزاد من مشاركة المرأة في سوق العمل”.
وأشار بلحاج، خلال كلمته في جلسة عمومية رفيعة المستوى تحت شعار “المغرب، أرض مميزة للاستثمارات الخاصة”، بمناسبة الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، إلى أن المغرب، مقارنة ببلدان أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يبذل قصارى جهده من حيث القدرة وجذب الاستثمارات الأجنبية، موضحا أن المملكة انتقلت إلى “نموذج تنموي جديد.. هذا بلد ينصت، ويتصرف بالطريقة السليمة”.
كما سلط المسؤول الضوء على الجهود التي تبذلها البنوك المغربية ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والخطوط الملكية المغربية وغيرها للعمل في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مسلطا الضوء على التطور الذي شهده المغرب خلال العشرين سنة الماضية.
ويشار إلى أن اقتصاد المغرب ارتفع بنسبة 2.3%، في الربع الثاني من السنة الجارية، وذلك بدعم من تحسن الأنشطة الزراعية والتجارة الخارجية. بعدما كان قد سجل نمواً بنسبة 3.5% خلال الربع الأول من العام الجاري، ما يعني أن نمو النصف الأول في حدود 2.9%، بعدما كان النمو عام 2022 متباطئاً إلى 1.3%، نتيجة تراجع النشاط الزراعي بسبب موجة جفاف كانت الأقوى منذ أربعة عقود.