أجرت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، اليوم السبت بمراكش، مباحثات مع الوزيرة الألمانية الفدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية، سفينيا شولتسه، همت سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وشكل هذا اللقاء، الذي انعقد على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين، فرصة لإبراز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في مجال التعاون والتنمية الاقتصادية.
وبهذه المناسبة، أشادت الوزيرة الألمانية بجهود الإصلاح التي انخرطت فيها المملكة، على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
كما نوهت بأهمية ورش تعميم الحماية الاجتماعية، القائم على جدولة زمنية محددة، وآليات تمويل وتنسيق دقيقة، ومنظومة استهداف فعالة.
وبعد أن استحضرت صمود المملكة عقب زلزال الحوز، أبرزت الوزيرة الألمانية أنها اطلعت على الجهود المبذولة من أجل إعادة الإعمار تنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيدة في هذا الإطار بتفاعل المغرب وتعبئة مختلف مكوناته حول البرنامج الكبير الخاص لإعادة الإعمار والتنمية متعددة الأبعاد.
من جهة أخرى، أكد الطرفان على أهمية تنسيق أفضل حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، التي تحظى فيها التجربة المغربية بالتقدير والإشادة.
كما ناقشا الآفاق الجديدة للتعاون الاقتصادي، لا سيما في مجالات مكافحة التغيرات المناخية وإزالة الكربون والتنمية الاقتصادية المستدامة.
وجرى هذا اللقاء بحضور سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالمغرب، روبرت دولغر، وعدد من المسؤولين من البلدين.
و أجرت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، اليوم، مباحثات مع المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية والمالية بالمجال الجبائي والاتحاد الجمركي، باولو جنتيلوني، همت سبل تعزيز دينامية التعاون الاقتصادي.
وشكل هذا الاجتماع، المنعقد على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، مناسبة لإبراز أهمية التعاون الاقتصادي مع الاتحاد الأوربي والطموحات المشتركة من أجل تحفيز دينامية التعاون والحوار حول القضايا الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
وبهذه المناسبة، أشاد المسؤول الأوروبي بصمود المملكة بعد الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق المملكة شهر شتنبر المنصرم، مشيرا إلى أنه اطلع على البرنامج الطموح لإعادة الإعمار ما بعد الزلزال، الذي تم إطلاقه بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وجرت هذه المباحثات بحضور عدد من المسؤولين رفيعي المستوى بالمفوضية الأوروبية.
وفي سياق متصل، أجرت الوزيرة، مباحثات مع وزير المالية القطري، علي بن أحمد الكواري، تمحورت حول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
وشكل هذا اللقاء، الذي عقد على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين، مناسبة لتسليط الضوء على متانة العلاقات الثنائية.
وفي هذا الصدد، أبرزت الوزيرة صمود المملكة بعد زلزال الحوز، وكذا أهمية برنامج إعادة الإعمار الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جانبه، أشاد الوزير القطري بمتانة العلاقات بين دولة قطر والمملكة المغربية، وكذلك بين الشعبين الشقيقين، مؤكدا الاهتمام الكبير الذي توليه بلاده لتعزيز علاقات التعاون المالي والاستثماري بين البلدين.
و وقعت نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، الأربعاء الماضي، بمناسبة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2023 المنعقدة بمراكش، مذكرة تفاهم مع هاني سالم سنبل، المدير العام للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة.
وأوضح البلاغ أن “مذكرة التفاهم تهدف إلى تسهيل التعاون بين المملكة المغربية، من جهة، وكل من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص من جهة أخرى”، مضيفا أن المذكرة “تنص على وجه الخصوص على تعبئة تمويلات بقيمة 200 مليون دولار لدعم الصادرات المغربية وتطوير الإدماج المالي والخدمات المالية”.
وعقدت وزيرة الاقتصاد والمالية، على هامش مشاركتها في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكش، سلسلة لقاءات ثنائية مع وزراء مالية عدة دول شقيقة وصديقة.
وفي هذا السياق، التقت وزيرة الاقتصاد والمالية، على التوالي، كلا من محمد بن هادي الحسيني، وزير المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومحمد الجدعان، وزير المالية في المملكة العربية السعودية، وعلي بن أحمد الكواري، وزير المالية القطري، وسلمان بنخليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني، وفهد عبد العزيز حسن الجار الله، وزير المالية الكويتي.
وثمنت نادية فتاح، خلال هذه اللقاءات، “جودة العلاقات الثنائية مع هذه الدول الشقيقة”، معربة، بهذه المناسبة، عن شكرها للدعم الذي أبداه نظراؤها عقب الزلزال الذي شهدته منطقة الحوز.
واستعرضت الوزيرة الخطوط العريضة لبرنامج إعادة إعمار المناطق المنكوبة الذي تقوم الحكومة المغربية بتنزيله، تنفيذا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس، لتوفير المساعدة اللازمة للساكنة المتضررة وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة.
وفي نفس السياق، أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم، بمراكش، مباحثات مع النائبة الأولى لرئيس الحكومة الإسبانية ووزيرة المالية والتحول الرقمي، ناديا كالبينيو سانتاماريا، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وناقش الطرفان، خلال هذا اللقاء، مختلف جوانب الشراكة بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما النهوض بالاستثمارات الإسبانية في المغرب.
وبهذه المناسبة، أبرز أخنوش انخراط المملكتين المغربية والإسبانية في مسار متجدد للتعاون يستجيب للإرادة القوية للملك محمد السادس والملك فيليبي السادس، من أجل ترسيخ شراكة استراتيجية ثنائية.
من جانبها، أشادت كالبينيو بالعلاقات الثنائية الجيدة التي تجمع البلدين، وبنجاح المغرب تحت قيادة الملك في تدبير تداعيات زلزال الحوز.
من جهة أخرى، تبادل المسؤولان التهاني بمناسبة حصول المغرب وإسبانيا، رفقة البرتغال، على شرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، والذي يكرس جيلا جديدا من التعاون والشراكات بين المملكتين، ويعكس توحيد جهود وإمكانات القارتين الإفريقية والأوروبية.
وفي تصريح للصحافة، عقب هذه المباحثات، قالت كالبينيو إن التعاون بين إسبانيا والمغرب “ما فتئ يتحسن”، خاصة في أفق التنظيم المشترك لكأس العالم 2030، معتبرة أن الأمر يتعلق بتظاهرة “كبرى” تكتسي “أهمية قصوى” لشعبي البلدين.
وأوضحت أن هذا اللقاء، الذي يأتي في أعقاب الاجتماع رفيع المستوى المنعقد يومي 1 و2 فبراير الماضي بالرباط، يندرج في إطار الجهود الرامية إلى تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين بهذه المناسبة.
وجرى هذا اللقاء بحضور وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، وسفير إسبانيا بالمغرب، ريكاردو دييز-هوتشلايتنر.