• اتصل بنا
الثلاثاء 13 مايو 2025
جسر بريس
Sahara Banner
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية
لا توجد نتائج
View All Result
جسر بريس
لا توجد نتائج
View All Result

الكيان الوهمي غير معني بخطاب المسيرة 6 نونبر 2023

جسر بريس بواسطة جسر بريس
2023-11-07
النشر على الفايسبوكالنشر على تويترارسل عبر الواتساب

جسر بريس من الرباط

بإعلان جلالة الملك محمد السادس عن انبثاق جيل جديد من المشاريع التنموية في كبرى حواضر الصحراء المغربية، يكون المغرب قد انتصر مجددا لاستراتيجية التشييد والنماء والبناء، في مقابل استراتيجية التخريب، والانفصال التي تنهجها ميليشيات جبهة “البوليساريو” الانفصالية.

أمس في الخطاب الملكي الى الأمة بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، أكد الجالس على العرش عزم المملكة مواصلة مسيرات التنمية والتحديث والبناء من أجل تكريم المواطن المغربي وحسن استثمار المؤهلات التي تزخر بها البلاد، وخاصة بالصحراء المغربية.

وكان لافتا حرص جلالة الملك محمد السادس على استكمال المشاريع الكبرى التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، وتوفير الخدمات والبنيات التحتية المرتبطة بالتنمية البشرية والاقتصادية، وكذا تسهيل الربط بين مختلف مكونات الساحل الأطلسي، وتوفير وسائل النقل ومحطات اللوجستيك، بما في ذلك التفكير في تكوين أسطول بحري تجاري وطني، قوي وتنافسي.

رؤية ملكية تنموية للأقاليم الجنوبية تعد حصنا منيعا كل المناورات الدنيئة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة، و كشفت أيضا أفول أسطوانة الانفصال لدى عصابات تندوف، وفضحت مخططاتهم في مجال التخريب، والانفصال.

غير أن الاستراتيجية التنموية التي ينهجها المغرب منذ سنوات في الأقاليم الجنوبية، سبقها حراك دبلوماسي بدأ باعلان المغرب عن قراره التاريخي القاضي بالعودة إلى حضيرة الإتحاد الافريقي، بعد غياب دام 33 عاما، ليدخل بذلك النزاع المصطنع حول قضية الصحراء المغربية، شوطا آخر، واضعا حدا للطرح الانفصالي و لمحاولة جبهة البوليساريو الهيمنة على الإتحاد الإفريقي، والترويج لاطروحاتها الواهية.

على المستوى السياسي، هذه الخطوة التي تدخل في إطار الرؤية الملكية الاستراتيجية تجاه القارة الإفريقية، نابعة من إيمان المغرب العميق بأن سياسة “المقعد الفارغ” لم تعد تجدي نفعا في العلاقات الدولية، وأن هذه السياسة تضر بالطرح المغربي بخصوص قضية الصحراء أكثر مما تنفعه.

نتيجة عودة المغرب الميمونة لبيته الإفريقي أكد عليها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله في الخطاب الأخير بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، إذ أوضح أن الإتحاد الإفريقي تخلص من المناورات التي كان ضحيتها لعدة سنوات

كما أصبحت المنظمة الإفريقية تعتمد على مقاربة بناءة، تقوم على تقديم الدعم الكامل، للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، بشكل حصري، من خلال امينها العام ومجلس الأمن.

وعلى المستوى القانوني و الدبلوماسي، مكنت الدبلوماسية المغربية الجديدة تجاه إفريقيا من إقناع عدد من البلدان الافريقية بالطرح المغربي في قضية الصحراء، وبالتالي دفعها إلى فتح قنصليات عامة في مدينتي العيون و الداخلة؛ في اعتراف واضح وصريح بمغربية الصحراء، وتعبيرا عن ثقتها في الأمن و الاستقرار والرخاء، الذي ترفل فيه أقاليمنا الجنوبية.

المكاسب التي اعقبت عودة المغرب إلى الإتحاد الإفريقي اتضحت أيضا في بيان رئيس المفوضية الإفريقية موسى فقي، الذي دعا إلى “الامتناع عن أي تغيير على الوضع القائم على الأرض والعودة في أسرع وقت ممكن إلى طاولة التفاوض”، ما مثل إدانة صفعة قوية للبوليساريو وصنيعتها الجزائر.

وخلال هذه الفترة، حقق المغرب مكاسب جمة تمثلت في تلقي دعم من قوى إفريقية مهمة، مثل السنغال التي بعث رئيسها ماكي سال برسالة إلى الملك محمد السادس يعلن فيها دعم داكار للملكة في “الدفاع عن حقوقها المشروعة”، مشيدا بـ”الرصانة وضبط النفس” اللذان عبر عنهما المغرب، كما اشادت وزارة الخارجية الزامبية، التي افتتحت مؤخرا قنصلية لها بالعيون، بـ”العملية الحاسمة والسلمية” التي نفذتها القوات المسلحة الملكية في الكركارات، مجددة اعترافها بالوحدة الترابية للمغرب.

وموازاة مع هذه المكاسب الإفريقية التي تدعم بقوة الطرح المغربي في قضية الصحراء المغربية، ظل المغرب متمسكا وملتزما بشكل صادق بالتعاون مع الأمين العام للأمم المتحدة، في إطار إحترام قرارات مجلس الأمن الدولي، من أجل التوصل إلى حل نهائي، على أساس مبادرة الحكم الذاتي.

استهداف عصابات “البوليساريو”، مؤخرا، للمدنيين في مدينة السمارة، كان مناورة جديدة من مناورات التشويش على المسار التنموي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك في محاولة للتأثير على قرار مجلس الأمن الأممي الصادر في نهاية أكتوبر الماضي حول قضية الصحراء المغربية، و الذي جاء ليؤكد بان انهيار الكيان الوهمي، وشيك، و مسألة وقت ليس الا.

مشاركة200غرد125ابعث
جسر بريس

جسر بريس

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

24 ساعة

تحليل : النهضة الاستثمارية في المغرب: وعود كبرى ومعارك هيكلية على طريق التنمية

اتهامات بسوء تدبير في مجلس تيفلت: مأدبة فاخرة تثير جدلا واسعا

تهديدات صريحة من النظام الجزائري ضد الصحافي عماد فواز

منافقون بلا حدود

جدل في جماعة تيفلت بعد رفض الرئيس مناقشة سؤال يتعلق بحي “دوار المخازنية”

المدخلان الدبلوماسي والسياسي.. بين تعزيز الاعتراف الدولي وبناء الإجماع الوطني

الأكثر مشاهدة

  • الجزائر سيفقد مورده الاقتصادي الرئيسي بعد شراء الإمارات شركة ناتورجي

    4853 مشاركات
    مشاركة 1941 غرد 1213
  • بعد جدل حول مخترع سيارة بالهيدروجين.. مغربي أم جزائري؟ اليكم الجواب “الصورة”

    3266 مشاركات
    مشاركة 1306 غرد 817
  • مدينة الجزائر كانت مجهولة والمغاربة هم من صنعوا شهرتها

    881 مشاركات
    مشاركة 352 غرد 220
  • “الزربة” وهبي تصنع الفوضى.. وهذه المرة مّس السياسة الخارجية للمغرب وأعطى للجزائر ساعات من البروباغندا الإعلامية، و بوريطة يصلح ما أفسده

    819 مشاركات
    مشاركة 328 غرد 205
  • أكبر سفينة تصل المغرب خلال أيام للتنقيب عن الغاز بسواحل العرائش

    786 مشاركات
    مشاركة 314 غرد 197
  • اتصل بنا
جسركم إلى الوطن وجسر الوطن إليكم

Copyright © 2023 Jisrpress

لا توجد نتائج
View All Result
  • الرئيسية
  • الوطنية
  • سياسة
  • قضايا المجتمع
  • رياضة
  • مال وأعمال
  • مغاربة العالم
  • آراء وتحليلات
  • فن وثقافة
  • صوت وصورة
  • الصحراء المغربية

Copyright © 2023 Jisrpress