المسؤول عن النشر والاعداد
أعلن رئيس السلفادور، ناييب بوكيلي Nayib Bukele، أمس السبت 18 ماي الجاري، قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع جبهة البوليساريو موضحًا أن ما يسمى الجمهورية العربية الصحراوية ما هي إلا جمهورية إفتراضية، حيث قال عن جمهورية الوهم الجزائري: “الجمهورية التي ليس لها أرض ولا شعب، هي جمهورية إفتراضية”،
مؤكدا على أن سحب اعتراف السلفادور البوليساريو هو تصحيح للواقع، وأن علاقات جيدة مع المملكة المغربية لها آثار إيجابية للتعاون والتبادل في شتى المجالات، لهذا يستحيل وجود هذه الجمهورية الوهمية على أراضي الدولة-الأمة المغربية الضاربة في التاريخ مستدلا، باعتراف المملكة المغربية بالولايات المتحدة الأمريكية كدليل قاطع على وكلاء الإستعمار.
مشيرا إلى العمق التاريخي والثقافي للمغرب، الذي تزخر به مدن كمراكش وفاس والرباط والدار البيضاء، بجانب التقدم والازدهار الذي تعرفه المملكة المغربية، ونجاحها في عدة مجالات.
وهو ما يجعل السلفادور في إطار اتفاقيات مع المغرب الاستفادة من التجربة المغربية والتعاون وتبادل الخبرات بين البلدين. خصوصا الإقتصادية والتنموية والصحة والفلاحة والمياه والسياحة.
واعلنت السلفادور قرارها خلال الزيارة التي يقوم بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة للسلفادور، والتي عقد فيها مباحثات موسعة رفقة الرئيس نجيب بوكيلي، حيث إستعرضا معا العلاقات الثنائية بين الجانبين، مؤكدين على وجوب تعزيزها وتطويرها، بالإضافة لتبادل وجهات النظر حول نزاع الصحراء والمساعي المغربية لحله تبعا لمبادرة الحكم الذاتي.
وقال الرئيس السلفادوري عبر صفحته في “تويتر”، أن قرار بلاده هو الصحيح، بحيث ستتوقف بلاده عن الاعتراف بدولة غير موجودة، كما ستقوي علاقاتها مع المملكة المغربية وتنفتح على العالم العربي، مضيفا أن المغرب والسلفادور قد وقعا اتفاقيات في مجالات الزراعة والسياحة والمياه والصحة.