عز الدين السريفي
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة صباح اليوم، بالرباط، وفدا من مجلس الشيوخ الأمريكي برئاسة جيري موران.
وبهذه المناسبة، أشاد السيناتور جيري موران بالدور القيادي الذي يضطلع به جلالة الملك محمد السادس، وبمكانة المغرب كعامل للاستقرار في المنطقة وبالعالم.
وتناولت المباحثات بين الطرفين مختلف القضايا الدولية والإقليمية وكذا سبل تعزيز التعاون بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
حضر المقابلة، السفير تالوات رونييت، سفير الولايات المتحدة بالمغرب، رفقة الوفد المكون من السناتورة سوزان كولينز، والسناتورين جون بوزمان وجون كورنين، بالإضافة إلى سكرتير الأقلية روبرت دونكان.
وأشاد السيناتور جيري موران بالدور القيادي الذي يضطلع به الملك محمد السادس، وبمكانة المغرب كعامل للاستقرار في المنطقة وبالعالم.
وفي تصريح له في ختام هذه المحادثات، أشار السيناتور جيري موران (من ولاية كانساس) إلى الدور المهم الذي يلعبه المغرب في تعزيز السلام في المنطقة والعالم.
وقال المسؤول الأمريكي: “من المهم جدًا للولايات المتحدة أن تحظى بأوثق الروابط وأفضل العلاقات مع المغرب”، واصفًا المملكة بأنها تلعب دورا هاما في تعزيز الاستقرار والسلام في العالم.
كما أعرب موران عن “امتنان” بلاده لـ “الطريقة التي يشتغل بها المغرب في العالم” في سعيه للوصول إلى “توافق يجمع الشعوب”.
ودعا أيضا إلى تعزيز روابط التعاون مع المملكة من أجل “تصدير نموذج الاستقرار المغربي إلى بقية العالم، وخاصة إلى إفريقيا”.