عز الدين السريفي
يلف الغموض الصفقات العمومية بتيفلت و مواعيد إطلاق الأشغال في مشاريع بملايين، حيث يجري تفعيلها دون إعلان مسبق عن النقط والمسارات المستهدفة، ودون نشرها عبر الوسائط الرسمية للجماعة سالف الذكر، ما يطعن في وضوح وشفافية مشاريع التدبير المحلي، خصوصا في أشغال التبليط وتكسية الطرق، وما يرتبط بها من منافسة لكسب رضا الناخبين، فيما تورطت بعض المقاولات المكلفة بتنفيذ هذه الأشغال في نهب المال العام.
ألم يكن بالأحرى إضافة سؤال لازال يعتبر “اللغز المحير” لثالث ولاية انتخابية للمجلس الجماعي الحالي للمدينة بأغلبيتها، التي يرأس تسييرها النائب البرلماني عبد الصمد عرشان، حول: القيمة المالية الإجمالية لبرنامج التأهيل الحضري لمدينة تيفلت؟ (ملايير La Mise a Niveau) .. خلال 16 سنة تقريبا من تسيير شؤون ساكنة المدينة؟. وهو سؤال جوهري في مناقشات مثل هذه الدورات، خاصة بعد مرور ثلاث سنوات من عمر المجلس الجماعي الحالي، والذي لا تفصله عن الانتخابات الجماعية المقبلة إلا سنة وما يناهز…2026.