سطع نجم المغرب في الدورة ال82 ل” الأسبوع الدولي الأخضر” ببرلين الألمانية، التي انعقدت مابين 20 و 29 يناير 2017.
بمنتوجاته الفلاحية، التي تصنع شهرته وتميزه عبرالعالم، من مثل زيت أركان و زيت الزيتون والزعفران والتمور والكبار والكسكس والنباتات العطرية والطبية ومشتقات الورد ومشتقات الصبار، سطع الرواق المغربي، المسلتهم من ساحة جامع الفنا، والذي احتوت مساحته الممتدة على623 متر مربع أزيد من20 عارضا ممثلين في تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي، إذ عرف الإقبال الكبير على مدى أيام انعقاد المعرض.
ومن خلال مشاركته الرابعة هذه في “الأسبوع الأخضر الدولي”2017 ببرلين، سعى المغرب إلى تعزيز حضوره في الدوارات السابقة وبشكل خاص دورة 2016، التي كان فيها ضيف شرف على هذه التظاهرة العريقة، التي تعود أولى دوراتها إلى سنة 1926، والتي تعد أكبر وأبرز معرض مخصص للأغذية والبستنة عبرالعالم. وقد كان المغرب بذلك البلد الأجنبي الوحيد خارج دول أوروبا، الذي استقبله المعرض شريكا وعارضا شرفيا. وهو اعتراف بالديناميكية، التي يشهدها القطاع الفلاحي بالمغرب منذ انطلاق مخطط المغرب الأخضر في 2008.
وتحضيرا لهذه الدورة، فقد استفاد العارضون المغاربة من مواكبة قبلية على مستوى التسويق والبيع من أجل تثمين منتجاتهم خلال أيام المعرض. وفي هذا السياق، نظمت المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات، المشرفة على المشاركة المغربية في إطار الاستيراتيجية الوطنية لتنمية المنتجات المحلية، دورة تدريبية تروم تأطيرالمشاركين قبل المعرض.
هذا وتشكل الوفد المغربي، الذي حضر المعرض، الذي شهد مجموعة من الأنشطة الثقافية تهم الطبخ المغربي، مسؤولين من وزارة الفلاحة وفاعلين خواص.
وطيلة أيام المعرض، الذي كان تصميمه مستلهما من ساحة جامع الفنا المصنفة تراثا إنسانيا لاماديا من قبل اليونيسكو، شهد الرواق حصات تذوق الأطعمة المغربية وكذلك عروضا لفن الطبخ والثقافة الذواقية المغربيين قدمهما طهاة مغاربة معروفين من مثل الشيف موحا وفاننين مغاربة.