دعا ناشطو حركة 20 فبراير الشبابية المغربية إلى إحياء الذكرى السادسة للحركة «من أجل المشاركة في التخليد النوعي والمتميز لذكرى انطلاقتها» في ظل غياب سياسة وطنية شعبية تلبي الحاجيات الأساسية للشعب المغربي في التعليم والصحة والشغل والسكن اللائق، مع التنديد بـ «الهجمة المخزنية القمعية الشرسة على الانتفاضة الشعبية في الريف» مع المطالبة برفع جميع أشكال العسكرة المفروضة على المنطقة. ودعت تنسيقية الرباط للحركة التي جاءت في سياق الربيع العربي 2011 الهيئات السياسية والحقوقية والجمعوية والقوى الديمقراطية والتقدمية المكونة لحركة 20 فبراير من أجل أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية في تطوير نضال الحركة ودعمه وتقويته «من خلال المشاركة المكثفة في التظاهرات الاحتجاجية للحركة وإلى خوض النضالات اللازمة التي تفرضها المرحلة». وعبرت الحركة في بلاغ وزعته امس الاثنين عن دعمها لكل تنسيقيات الاحتجاجات الفئوية، بدءا بخريجي البرنامج الحكومي 10 آلاف عنصر تربوي، مرورا باحتجاجات المعطلين الذي تعرضوا لأبشع تجاهل للنضالات العمالية في التاريخ، وكذا المساندة المطلقة لنضالات التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد، مع المطالبة بالتحقيق في النهب والتبذير الذي تتعرض له صناديق المتقاعدين، وإلغاء تقاعد الوزراء والبرلمانيين والأجور الخيالية لـ «خدام الدولة».
وجددت الحركة دعوتها إلى توحيد النضالات الشعبية والجماهيرية قصد المشاركة في تخليد مرور ست سنوات على انطلاق حركة 20 فبراير «من أجل جعلها محطة لضخ نفس جديد في آمال وتطلعات الشعب المغربي من أجل مغرب ديمقراطي».