قضى باشا رئيس الملحقة الإدارية عين قادوس بمنطقة الشراردة بفاس، أربع ساعات في الجحيم في انتظار قرار قضائي بإيداعه السجن من عدمه، بعد تورطه مساء يوم الثلاثاء، في قضية ارتشاء إثر شكاية تقدم بها حارس موقف للسيارات اتهمه بمماطلته وابتزازه في نزاعه مع صاحب حمام شعبي بحي المصلى بعين قادوس.
وقالت «الصباح» التي أوردت هذا الخبر في عدد الخميس، أن الأمر انتهى بالإفراج عن الباشا مقابل كفالة قدرها خمسة ملايين قدمها بصندوق المحكمة.