فريق مرجعي مثل النادي القنيطري يعيش على إيقاع العشوائية في التسيير واللامبالاة ، و الذي سيؤدي لا محالة إلى القسم الثاني، في غياب بوادر تشجع على إنقاذ ما يمكن إنقاذه، في ظل انشغال مسؤولي النادي بأمورهم الشخصية، ويبقى المتضرر الأكبر هو جمهور الفريق الذي كان يحتدى به في السنوات الأخيرة حيث كان يعد من أفضل الجماهير في البطولة الوطنية، لا بد من محاسبة كل من كان وراء تراجع النادي القنيطري للأسفل و كل من سولت له نفسه التلاعب و السعي وراء الربح على حساب النادي.
وكانت الجماهير دعت عبر مواقع التواصل الإجتماعي للتصعيد ضد مسؤولي الفريق والمطالبة باستقالة جماعية بعدما تسببوا في أخطاء فادحة على مستوى الإدارة وارتفاع مؤشر الإقالات وسط المدربين لأكثر من 3 مدربين حتى الجولة 16.
وكان مدربا القنيطري المقالين من منصبيهما جمال فوزي ويوسيف لمريني قد اتهما مباشرة رئيس النادي بالتدخل في اختصاصهما وفرض لاعبين تم التعاقد معهم ليأخذوا مكانهم بالتشكيل الرسمي.