قالت مصادر خاصة أن الشخص العشريني الذي ارتكب مجزرة بجماعة بني سيدال لوطا، إقليم الناظور،مساء الإثنين حينما هاجم عائلة بالسلاح الأبيض و قام بذبح زوجين عائدين للتو من إسبانيا حيث يقيمان و يصيب ابنتهما بجروح و شقيقة أب الأسرة التي تسكن المنزل لوحدها في غياب العائلة ، كان ينتحل صفة مرشد و واعظ ديني في المناسبات.
و أضافت ذات المصادر أن الشخص المذكور و الذي ألقت عليه عناصر الدرك الملكي القبض بجماعة “قاسيطة” إقليم الدريوش بعد أن لاذ بالفرار على متن سيارة الضحية، كان يمتهن أيضاً الرقية الشرعية لساكنة المنطقة كما أن معارفة كانوا يرون فيه الشاب المتدين و الورع بعد أن أسدل لحيته و حلق شاربه.
و ظهر الشاب الذي يوجد رهن الحراسة النظرية في شريط فيديو تناقله نشاء الإنترنت وهو يتلو القرآن و الأذكار في أحد المناسبات بالمنطقة التي يقطن بها حيث وقعت الجريمة.
و قال سكان جماعة بني سيدال لوطا إن الشاب المذكور أعفى في الآونة الأخيرة لحيته و بدت عليه مظاهر التدين دون التأكد من إمكانية تشبعه بأفكار متطرفة.