الخضر يسقطون في إختبار الديربي، ويبتعدون أكثر فأكثر عن المنافسة عن البطولة، ليتوسع الفارق إلى 8 نقاط مع المتصدر الوداد ، ولتزداد أمور القلعة الخضراء ، حتى في حجز مركز ثاني مؤهل لعصبة الأبطال الإفريقية أكثر صعوبة ، بعد فوز الدفاع الحسني الجديدي يوم أمس خارج ميدانه ، ففي لقاء ممل وطكتيكي صرف عرف فيه مدرب الوداد عموتة من أين تؤكل الكتف، في حين حافظ فيه فاخر مدرب الخضر على نفس الرتابة في الإيقاع لغير المجدي ولغير فعال ، في الحفاظ على رأس الحربة مومي الذي لم يقدم شيئا يذكر ، بل كان وجوده في رقعة الملعب لصالح الوداد ، كما إنعدمت الحلول في وسط الميدان أمام التضييق والضغط العالي الذي مارسه لاعبوا الوداد ، في غياب صانع ألعاب حقيقي للخضر ، ورغم السيطرة الكلية على وسط الملعب للخضر , لكن كانت بلا فائدة في ظل تكتل دفاعي محكم للاعبي الوداد أمام مرماهم ، في حين كأن أداء الحكم مستحسن رغم وجود هفوة كبيرة في السماح بإستمرار وسط ميدان الوداد في اللعب رغم الخشونة الكبيرة ولمسه متعمدا الكرة باليد ، والتي كان يستحق عليها ورقة صفراء ثانية وبالتالي ورقة حمراء يستوجب عليها طرده ، على العموم البطولة الٱن أصبحت بعيدة المنال عن أبناء القلعة الخضراء ، ونعم كانت للأزمة المالية دور كبير في هذا ، وحرمان الجمهور الأخضر من مساندة فريقه ، وبعض الأخطاء التنقية للمدرب فاخر في إختياراته وخوفه من المغامرة ، وإحتياطه الكبير المبالغ فيه أحيانا ، مثلا : كغياب المنصوري اليوم كرأس حربة يترك أكثر من علامة إستفهام ، وكيف ما كان الحال فالفوز يبقى فوزا كان بشق الأنفس.