لقطة أقل ما يقال عنها أنها تخلف و انحطاط أخلاقي إن لم أقول انعدام أخلاقي، فشخصيا كنت أتوقع كل شيء من بعض الجماهير المغربية لكنني لم أعتقد البتة أنه هناك مغاربة و في سنة 2017 لا زالو يسخرون من لاعبي إفريقيا جنوب الصحراء و لا زالو عنصريين مع أن ذلك اللاعب راتبه يفوق كل تلك الجماهير المتخلفة مجتمعة، و الله و أنت تشاهد اللقطة تحس بالحسرة و تضع نفسك مكانه، الملك محمد السادس يحاول توطيد العلاقات مع دول جنوب الصحراء و أن يعيد المغرب لأصله و عرقه الإفريقي في حين هناك بعض المتخلفين لا زالو يعتقدون أن العرق الأبيض هو الأصل، لا تقارنوننا بأوروبا نحن مسلمون و ديننا ينبذ العنصرية و احتقار الناس فهناك في أوروبا يحاولون الإبتعاد عن العنصرية فقط من باب الإنسانية أما نحن فمطالبون بها لأن ديانتنا تجرم هذه الأفعال القدرة، عموما لن أطيل في هذا الموضوع و أريد أن أذكر الجميع أن لاعبي إفريقيا جنوب الصحراء خيرهم سابق علينا خصوصا في مجال كرة القدم ياما فزنا بألقاب إفريقية بفضلهم و آخر التتويجات الإفريقية جائت بفضل موسى تيغانا و عمر ديوب في 2011.