كارثة الكرة والدين وخزعبلات تنشر على التواصل الاجتماعي، كرة القدم رياضة جماعية يستمتع باللعب فيها فريقان، فقد حظت على متابعة واهتمام دولي وعالمي لكرة القدم يمتزج مع شعور غريب عندما تختلط مرارة الدموع مع حلاوة الفرح والبطولات، العاشق سيقع في حيرة الاحتفال في ليلة احتفال بفوز فريقه المفضلة، هذا ما يشعر به عشاق ومحبي اندية كرة القدم والمعروف ان عم هذه الاندية من طرف هؤلاء يبقى بالحب والباقي بالفتات تخلفه من الاشخاص الذين يدعون بأنهم مثقفين كرويا و يتابعون أخبار الكرة العالمية.
لكن ما وصل إليه الهوس الكروي في وقتنا الحالي، جعلنا نقف لنفكر، هل ظاهرة صحيحة أم لا؟ فقد أصبحت تؤثر على بعض الأشخاص وصارت عاملاً مؤثراً على تصرفات وآراء كل شخص متأثر بالرياضة لدرجة تفوق التصور… لتصبح هوساً
على سبيل المعاينة فقد والهوس نشر في موقع التواصل الاجتماعي قام احد المهوسين بفريق برشلونة تعليق كاتبا بسم الله الرحمن الرحيم واتبعها برشلونة على كل شي قدير وهنا الكارثة عندما تمتزج الكرة بالدين ويتم العبث بالأساليب قرآنية لفائدة كرة القدم والكارثة العظمة حينما يكون ناشر الكارثة دات مستوى ثقافي مقيم بالشرق الأوسط حيث يصل تعظيم الفريق الي تحريف قرآني خطير حيث استغل صورة لاعب ميسي حينما استفاد جماهير ريال مدريد وكتب ووضع مقارنة بين البسملة مضيفا برشلونة على كل شي قدير مرفق الصورة من موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك
هنا يجب مراجعة ما يجرى بالمقارنة مع متبعي البطولة الاسبانية والأوربية لن تجد مثل هذه التصرفات التي يندى لها الجبين صاحبنا صاحب التعليق مقيم بالعراق واحتمال تطاول هذا أنه من شيعة العراق واطروحتهم منافية لتقاليدنا الإسلامية معظم من علق على ما نشره الشخص سجب هذه المقارنة ومزايدة وتحاريف هذا التطاول يجب وضع حد له فلا تستغربوا حينما تهجمو البعض على القرآن الكريم للآن مثال هؤلاء الملحدين هم السبب فسن قانون يجرم التهجم على الدين إسلامي أصبح ضرورة ملحة لكمح لجام مثل هؤلاء تصور لو تم تحريف وانساب ما جاء بالصورة للاي اية من إنجيل لوجدت أوربا كل تنهدد فما علينا إلا أن لا نقبل مثل هذه التصرفات وتطبيق قانوني بكل حدافريها.
عبدالاله واهبي – جسر بريس