يعاني مجموعة من الأساتذة المُرسَّبين من ويلات الإضراب عن الطعام الذي دخل يومه السادس، تزامنا مع أول أيام شهر رمضان، ما يزيد من خطورة وضعهم الصحي والنفسي، في وقت لم تتمكن فيه فعاليات حقوقية ونقابية من ثني المضربين عن الاستمرار في قرار الإضراب المفتوح عن الطعام.
وعمد ثمانية أساتذة مرسبين، يطلقون على أنفسهم تسمية “مجموعة الصمود”، إلى إعطاء انطلاقة الإضراب عن الطعام الذي جاء عقب أربعة أشهر من إعلان نتائج مباراة التوظيف التي أعلنت عن “ترسيب 150 أستاذا وأستاذة من طرف الدولة والوزارة الوصية كتصرف انتقامي”، وفق التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، قبل أن تلتحق “مجموعة التحدي” بالإضراب قبل ثلاثة أيام، وتضم 3 أساتذة و4 أستاذات.
إلى ذلك المبادرة الوطنية لدعم تزور الاساتذة المضربين عن الطعام و تناشدهم من جديد برفع الاضراب المفتوح على أن ينخرط الجميع في برنامج نضالي موحد…