أخذ موضوع رفض اللاعب حكيم زياش الالتحاق بالفريق الوطني للدخول في معسكر إعدادي لودية هولاندا ، أبعادا كثيرة ، حيث بمجرد أن تعتزم الجامعة رفع دعوى قضائية لدى الفيفا بمعاقبة اللاعب ، على عدم تلبيته للواجب الوطني ، يتبين أن شد الحبل بين اللاعب و الجامعة لن ينتهي ، سوى بتدخل من إحدى الجهات لوضع حد له ، خصوصا و أن اللاعب قد تم تجاهله من قبل و صرح أنه لن يلعب للفريق الوطني ما دام رونار مدربا له ، و جاء رد رئيس الجامعة كون اللاعب لم ينضج بعد و يلزمه الكثير ، و أنه لا يدخل ضمن نسيج المجموعة ،كل هذه المعطيات تفيد أن الأجواء غير سليمة بين الجامعة و اللاعب ، و يجب إعطائه فرصة أخرى للتفكير بعمق ، عوض الدخول معه في صراع قد يصل لردهات الاتحاد الدولي للعبة.