قال بودريقة حول موقفه من الوضع لفريق الرجاء ” أتابع عن كثب و بكل حسرة كباقي محبي و أنصار فريق الرجاء الرياضي فرع كرة القدم، و ما آلت إليه أوضاع فريقنا العالمي خلال الموسم الذي ودعناه مند أيّام قليلة، حيث لاحظت تضارب الآراء والتصريحات، و كل من موقعه محاولا التنصل من مسؤوليته و تعهداته، بل لا يدخرون جهدا إلا و بدلوه من أجل إيجاد شماعة يعلقون عليها فشلهم بل أكثر من ذلك يعملون بجد من أجل الدفع بتحميل أسباب فشلهم إلى من سبقهم إلى العالمية، إلى من جعل فريقنا يتبوأ وصافة البطل العالمي على سبيل الذكر لا الحصر.
وأضاف ”عندما دخلت غمار المنافسة على رآسة فريقنا العظيم إعتمدت على برنامج واضح تم تعميمه على كل الشركاء و كذا إمكانيات مادية شخصية و هذا عمل إطلع عليه البعيد قبل القريب، بخلاف الخلف الذي بدل كل جهده في البحث عن تبرير واه لم ينفع معه شيء يذكر اللهم الإبداع في الاسائة إلى شخصي و الإصطياد في الماء العكر الذي لا يؤذي إلا مُمٓارِسه لا محالة ، و له أقول إن اخلاقي و مبادئي تحرمان عليا الإجهاز على حقك في الإسائة إلي عندما قررت فسح المجال لمكونات رجاوية أخرى من أجل ضخ دماء جديدة في شرايين النادي.
أولا : هو تفعيل مبدأ التناوب، ثانيا عزمي دخول غمار العمل السياسي الشيء الذي كلل بالنجاح حيث اليوم أصبحت عضوا بالمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار.
و هنا أريد التذكير يوضح بودريقة ”على المبادئ التي أدافع عنها و هي عدم الجمع بين التسيير الكروي و العمل السياسي لأن الأول نقيض الثاني و تعايشهما محذور من طرف قوانين عالمية، وعندما قررت دخول غمار التنافس على رآسة الرجاء إعتمدت على نفسي و لم أتوسل دعم أحد، و ها أنا قد غادرت و بدون نية العودة .
أصرح لكم عدم مسانتدتي لأي مرشح، وكما أفند كل الإدعائات المغرضة في هذا الصدد، و لا يفوتني أن أعرب لكم عن دعمي الشخصي اللامشروط للنادي الذي ترعرعت في حبه. و بكل الإمكانيات المتاحة أمامي و في احترام تام للأخلاق و القيم”.