حضر موضوع الاعلام بشكل كبير هذا اليوم وبشكل غير مسبوق خلال دورة المجلس الاقليمي حيث غطى على جل نقط الدورة ودفع كل من لحموش و بلفيل الى تحميل الاعلام الجاد و الصادق مسؤولية فشلهما في اخراج مشاريع تنموية بعد مرور سنتين على تدبيرهما للشان الجماعي والاقليمي بحصيلة فارغة تاكدت اليوم من خلال دورة توزعت بين اصدار التهم المجانية ودفاع كل طرف بالمجلس عن مصالحه الشخصية مستعملا بعض المستشارين كطعم لخلق البلبلة او محاولة تمويه الحاضرين بالدفاع عن مصالح الاقليم.
مصادرنا افادت ان الحركي لحموش ابان اليوم من خلال كلمته وتذخلاته باشغال الدورة عن قصور كبير في تصوره لدور الاعلام وان تمرير دعم سخي بلغ ستين مليون لجمعية زمور الفروسية كان شغله الشاغل من اجل ضمان تنظيم مهرجان الفروسية الذي يشرف لحموش على كل تفاصيله الصغيرة بينما انبرى بلفيل للضرب في تطويق الاعلام الجاد لفضائحه وزلاته للتغطية على محاولته استغلال المؤسسة الدستورية في منح اخيه عباس مفاتيح النادي الاولمبي للتنس بصفة نهائية وكانه ملك خاص ليتاكد للجميع ومنهم من حضر اليوم من ما تبقى من الاعلام الجاد ان خراب الاقليم وغياب افاق تنموية يعود بالاساس الى منتخبين غابت عنهم الوطنية وانصرف اغلبهم في تحقيق مصالح شخصية على حساب ساكنة تطمح للتنمية .
مصدرنا اكد ان تعاطي مجلس الناخبين الكبار مع الاعلام المحلي خلال دورة اليوم لم يقتصر على الرجم و التخوين بل تعداه الى حجب المعلومة من خلال مد الحاضرين من رجال الاعلام بملف لا يحتوي تفاصيل وارقام مالية خوفا من الفضح مستقبلا وحينها لن ينفع لحموش استقطاب احد المحسوبين على الاعلام واغراقه بسندات الطلب كان اخرها سند طلب بمبلغ ستة ملايين ذهبت الى جيب الصحافي التاجر ولم يقدم للمجلس ولو قلما او دفتر 24 وسيواصل اغراقه بسندات الطلب للتغطية على ما يجري من انتهاكات صارخة في حق التنمية بالاقليم في حين يصر البعض الاخر من ممثلي الاعلام بالخميسات مواصلة تغطية حقائق واسرار وكواليس المجالس المنتخبة بالاقليم بتجرد وحياد ولو كلفها ذالك التضحية بالغالي والنفيس لقول الحقيقة وان اغضبت الاخرين كما حصل اليوم بدورة المجلس الاقليمي حين اعترف بلفيل ولحموش بكون الاعلام عائق في مواجهة طموحاتهما الشخصية.
فيصل الادريسي – مكتب الخميسات “جسر بريس”