بعد نجاح الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها التنسيقية المحلية بتونفيت والتي نفذت يوم 23/06/2017 ما بين الساعة العاشرة ليلا والواحدة صباحا وقد حج لهذا الحراك المحلي مختلف مشارب الفصائل الطلابية و فسيفساء المجتمع المدني الممانع و بعض ممثلي فروع الأحزاب المحلية وقد تناول الكلمات مختلف ممثلي الفصائل الطلابية التابعة لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس ونتاج هذا الحراك إصدار البيان الختامي الوقفة والتي من خلالها طالب المحتجون فتح تحقيق في جميع المشاريع التي دشنها ملك البلاد أثناء زيارته لإقليم ميدلت وبالخصوص تونفيت التي دشنها فيها مشاريع واعدة لكنها لم تعود بأي نفع يذكر على الساكنة وعلى سبيل الذكر مشروع الصرف الصحي بتونفيت صرفت عليه ميزانية 8,5 مليار سنتيم بشراكة بين البرنامج الوطني للتطهير والمكتب الوطني للكهرباء والماء تكلفت به شركة ATNER و رئيس الجماعة القروية السابق.
مشروع سد تمالوت الذي وصلت تكلفته الإجمالية 22 مليار سنتيم وشهد ما شهد من اختلالات في التسيير والتدبير ولا يزال إلى حدود الوقفة لم يتوصل الرأي العام المحلي إلى الأسباب،الحقيقية التي حالت دون استفادت ملوية العليا من مياه السقي لتشجيع الفلاح الصغار والكبار”مشروع مخطط الأخطر ” و إدماج المعطلين في المجال الفلاحي والوعود الذي ورثوه عن أجدادهم .
الطريق الرابطة بين تونفيت و إملشيل والذي كان يعول عليها أن تشجع السياحة الداخلية وتربط كل من إقليمي ميدلت تنغير أي ربط،شرايين الوسط،الشرقي،بالجنوب الشرقي مشروع كلفته أزيد من 8 ملايير ولكن عند انتهاء أشغالها لم تتلقى إقبالا من طرف الوكالات السياحية و لا المسافرين ولا لعبت الدور الذي من خلالها تم تدشينها من طرف ملك البلاد !!! ولم تساءل يوما ما الجهة التي خططت لهذا المشروع ولا الشركة الفرنسية général routières المشرفة على الأشغال ؟ المشاريع المحلية كمركز التأهيل المهني الذي، صرفت عليه 320 مليون سنتيم مشروع من مشاريع مؤسسة محمد الخامس للتضامن هو مقفل عن آخره ولم يمتهن فيه أي نشاط مهني أسوة المركبات السوسيو ثقافية الأخرى التي شيدت باعتمادات وأموال التنمية البشرية في كل من جماعة اكوديم و أنمزي سيدي يحيى يوسف…مشاريع كذب فيها عن ملك البلاد أثناء تدشينها بل الغايات من خلقها وبنائها !!!
ولم ينسى المتدخلين في المطالبة بمحاسبة ناهبي المال العام والعائدات الغابوية بالإقليم عموما وبالخصوص رؤساء جماعة تونفيت واكوديم وانمزي،وسيدي يحي ايوسف الذين ورثوا تسيب وتذبير الإدارات الترابية بقيادة تونفيت كما لم تفت بعض المداخلات الإشارة إلى تواطؤ السلطات المحلية”قواد الملحقات ” و الاستعلامات العامة مع الرؤساء في عدم تضمن تقاريرها إلى حجم هذه الأرصدة المالية المنهوبة والتي،استفادت منها المقاولات التي تدور في فلك عامل إقليم ميدلت والمستفيدة بالتفصيل في صفقات المشاريع المبرمجة في الإقليم !!!
وقد،ضرب المحتجين موعدا آخر يوم الثلاتاء 2017/06/30 وشكلا آخر من الاحتجاج لإسماع صوتهم محليا وإقليميا ووطنيا وبما لا دوليا كما سمع صوتهم سنة 2007 عندما شهدت قيادة تونفيت وفيات أنفكو والتي كانت السبب الرئيسي في أنعام ملك البلاد جلالة الملك محمد السادس بزيارته تونفيت و تدشين هذه المشاريع التي نطالب من خلالها فتحت تحقيق مفصل وردع كل من تستنزف ماليتها وإرجاع الأموال المنهوبة لتدارك النقص الذي شهدته المرافق الاقتصادية والاجتماعية التأهيلية لساكنة قيادة تونفيت.