بالأمس القريب، كانت تخصص لرئيس الجماعة سيارة من النوع العادي جدا، حيث كان مال الشعب لا يُصرف في الترف، وإنما في ما يعود على المجتمع بالنفع”، كم من رئيس جماعة غني يركب سيارته الخاصة الفارهة خارج أوقات العمل، وأثناء مزاولته مهامه الرئاسية يركب سيارة الدولة قليلة الثمن كثيرة الفائدة.
سؤال المطرح اين دور الحكومة المغربية في مراقبة عمل الجماعات سواء منها الحضرية أو القروية، وحثها على ترشيد النفقات، اين دور الوزير الداخلية في تحريك لجن المراقبة والمحاسبة، وتقديم رؤساء الجماعات للمساءلة حول البذخ الذي يعيشون فيه على حساب المواطنين”.
على ضرورة تدخل الحكومة المغربية لوضع حد لمظاهر الترف التي بدأت تظهر على بعض رؤساء الجماعات، حذار من أن يتطور الأمر إلى منافسة بين رؤساء الجماعات، فيما جماعاتهم أعمدة الإنارة بها معطلة، والمستشفيات و المدرس مفتقرة لأبسط المعدات”.