ترأس عامل إقليم الخميسات منصور قرطاح، لقاء تواصلي حول وضعية التعليم بالإقليم، و طرح الإكراهات التي يعاني منها هذا القطاع و العمل على إيجاد الحلول الممكنة للرفع من جودة الخدمات المقدمة به.
و أكد عامل الإقليم في كلمته على ضرورة العمل و مضاعفة الجهود لإيجاد الحلول للمشاكل العالقة خصوصا في المرافق الضرورية والرفع من جودة، وذلك بالنظر للنمو المتزايد الذي أضحت تعرفه الاقليم، مما يستوجب معه اعتماد مقاربات تشاركية وأكثر دينامية للرفع من وثيرة تسريع المشاريع لبلوغ الأهداف المتوخاة، وذلك لمسايرة النمو المضطرد الذي تعيشه مختلف مدارس بالإقليم، مذكرا بالمشاريع المخصصة لاقليم، والمبالغ المالية الهامة المرصودة لها، كما دعا عامل إقليم الخميسات جميع المسؤولين و المنتخبين إلى ضرورة التحلي بالمزيد من الحزم وروح المسؤولية في التعامل مع المشاريع التي لم تكتمل، ومواجهة تعثراتها وعراقيلها لإخراجها إلى حيز الوجود واستفادة ساكنة اقليم الخميسات منها في أقرب وقت ممكن.
و شكل الاجتماع التواصلي فرصة لطرح مختلف القضايا و المشاكل التي تؤرق المواطن الزموري بصفة عامة، منها الإكتضاض، و الحالات المزرية لعدد من المؤسسات، و غياب المرافق الصحية و الفضاءات، و أيضا مشكل النقل المدرسي و خاصة بالعالم القروي.
وتضمن الاجتماع تقديم عرضا مفصلا قدمه المدير الإقليمي لوزارة التعليم حول المشاريع المنجزة و المشاريع المرتقبة في لإطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وذكر البرنامج العمل الموسم الدراسي الماضي و المقبل، إقليم الخميسات يضم 102344 تلميذ و تلميذة و يحتوي على 198 مؤسسة تعليمية، منها 18 ثانوية تأهيلية، و 32 ثانوية إعدادية، و 148 مؤسسة ابتدائية عمومية علاوة على 278 وحدة مدرسية، أما على مستوى الموارد البشرية يضم إقليم الخميسات 3918 أستاذ و أستاذة ضمنهم 190 متعاقد خلال السنة الماضية، و أن نسبة التمدرس بالإقليم بلغت 46.71 بالمائة بعد المجهودات الجبارة التي تم القيام بها إقليميا.