اذا ما ذكرت رياضة الدرجات الهوائية بشكل عام فانه وعلى الفور يتم ذكر طواف فرنسا الدولي والذي اصبح أحد الرموز المهمة في رياضة التحمل في العالم، هنا نجد الدراج المغربي عياد المفتحي الذي يعد أحد أفضل الرياضين في المغرب بعد ان حفر اسمه من ذهب في رياضة الدرجات الهوائية لتكون بحق رياضة الرجل الواحد.
وتعد رياضة الدراجات الهوائية من الرياضات التي تحتاج الى لياقة بدنية عالية جدا، حيث يتسابق الدراجون في السباق الواحد لمدة لا تقل عن 5 لتصل الى بعض الاحيان الى 8 ساعات متواصلة عن كل مرحلة، يمر خلالها الدراج في العديد من الطرق المختلفة التي تميل للأعلى وللأسفل ناهيك عن العوارض التي تكون في الطرقات منحدرات شديدة الخطورة، بالاضافة الى وجود الامطار مما يشكل خطرا كبيرا على الدراج.
عياد المفتحي في اتصال بموقع “جسر بريس” قال انا من مولود 1996 بالجديدة ترعرعت في هذه المدينة بين شوارعها ودروبها حيت كنت أهوى ركوب الدراجة العادية حتى بلغت السن 15 من عمري فنخرط في فريق الدفاع الحسني الجديدي للدرجات لمشاركة تحت اسم هذا الفريق في عدة سباقات داخل المغرب، وعند بلغت سن 18 بدأت مسار جديد وهو رحالة على الدراجة العادية في جميع أنحاء المغرب.
1 من الجديدة عبر المناطق الجبلية والعودة إلى الجديدة
2 مع جمعية الملكية لأصدقاء السلام من وجدة – طنجة – الكويرة
3 شاركت في قافلة الموطنة من كلميم إلى الخمسات 2 ماي 2016
4 شاركت في تحدي 24 ساعة على الدراجة العادية سباق أمنار 1 من 2 أكتوبر 2016 الذي أقيم بمنطقة تحناوت
5 شاركت بمناسبة الذكرى 41 للمسيرة الخضراء برحلة من مراكش إلى العيون يوم 22 أكتوبر 2016.
وأضاف عاشق للسفر ومتعة و المغامرة، أحب الرحلات المليئة بالتحديات و المفاجئة ولا مانع لدي من التحدث مع الغرباء أو السكان المحليين و للبلد التي أسافر إليها والتعرف على عاداتهم وتقاليدهم، أنظر إلى الحياة على أنها مغامرة كبيرة وأكره الروتين اليومي، السفر بالنسبة لي هو الاستمتاع باللحظة ودائما أبحث عن الأشياء الغير مألوفة والجديدة لتجربتها…
وأكد ليس للرحالة المغربي عياد المفتحي أي توجه سياسي أو ديني أو نقابي وأهدف في إطار القوانين إلى تحقيق الأهداف التالية : الدفاع عن الوحدة الترابية وترسيخ ثقافة وحب الوطن، ولي طموح الآن هو الحصول على احتراف ركوب الدراجة الهوائية لأقوم بعدة رحلات مستقبل.
وهو الان بصدد الاستعداد لطواف المغرب لمسافة أزيد من 5300 كلم، وشعار الرحلة “ملك واحد مغرب واحد””.
الرحلة ستكون من تنظيم الرحالة المغربي عياد المفتحي، أهداف رحلة توعية الشباب وإبعاده عن تناول المخدرات، الترويج لثقافة الرياضة و خصوصا ركوب الدراجات الهوائية.
مد جسور الحب و قيم التسامح، التواصل بين جهات المملكة المغربية، الحفاظ على البيئة، التشجيع على التبرع بالدم لفئة فلسطين، التعريف بجمعية محاربة داء السرطان، التعريف بجمعية مرضى التوحد.
وسوف ستنطلق يوم 21 غشت 2017، الإنطلاق من مدينة الجديدة مرورا بكل من المدن التالية : آسفي مراكش، الصويرة، أكادير، تزنيت، سيدي إفني، كلميم، طانطان، أخفنير، طرفاية، العيون، بوجدور، الداخلة، ثم العودة من الداخلة الى بوجدور، العيون، طرفاية، أخفنير، طانطان، كلميم، آسا الزاك، ايت وبلي، طاطا، المحاميد، زاكورة، تاغبالت، ألنيف، الريصاني، الرشيدية، بوانان، بوعرفة، تندرارة، عين بني مطهر، وجدة، السعيدية، الناظور، الحسيمة، المطار، تطوان، القصر الصغير، طنجة، أصيلة، العرائش، القنيطرة، الرباط، المحمدية، الدار البيضاء، و الرجوع إلى مدينة الجديدة يوم 06 نونبر 2017 بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء 42 ، والتي سوف تستغرق ثلاث أشهر.