الفرق المغرب العربي تنتدب بأموال تفوق الميزانية بكثير وفي الآخر تتخبط في ضائقة مالية، من تندب ؟ لاعبين أكثرهم مصاب أو غير قادر على إعطاء الإضافة ، مدربين تكاد لا تتفرج على قناة تلفزيّونية إلا وترى وجوههم البالية ! في كل المنابر وفِي جميع التحاليل والحال أنهم لا يستطيعون التمييز بين الهجمة السريعة والهجمة المعاكسة ؟ كيف ؟ بعلاقاتهم بوكلائهم بطرقهم الخاصة على حساب المدربين واللاّعبين الأكفاء والمتكونين
لا حسيب ولا رقيب على التقرير المالي السنوي؟ أين مراقب الحسابات؟ أين موافقة المنخرطين على التقرير بالجلسة الإنتخابيّة؟ كيف تتم الصفقات؟ ماهي بنود تسريح المحترفين؟ من ينتدب؟ على أي معايير؟ ماهي سياسة النادي الرّياضية للمواسم الخمس القادمة؟ كيف تتم عملية التكوين بالفئات السنية كيف يتم إنتداب المدربين والمؤطّرين وحتى رؤساء الفروع؟ من يحاسب من ؟ هل هي عقود أهداف أو عقود ملئ فراغ؟ ومن ومن ومن !!! فرنسا ثم ألمانيا ثم إسبانيا وضعوا.
قال محمد وجيه اطار فرنسي تونسي الاصل ان إستراتيجية العشر سنوات 1 إختيار ( توسيع القاعدة) ثم إختيار النخبة،
2 التكوين المستمر والرسكلة لللاعبين والمدربين
3 عدم الإكتراث لنتائج المباريات للأصناف الشابة ويمنع منعا باتا وضعها على المواقع الإلكترونية حتى سن 15
4 إلحاق كل لاعب تتوفر فيه المؤهلات الفنية للفئة السنية الأعلى وإجبار الفرق على إقحامه كأساسي في المقابل : الإتّحاد يعطي منح تشجيعية للفرق التي تحوز على شرف نيل لقب مدرسة تكوين وهو لقب يمنح لأكثر الفرق تطبيقا للسياسة الرياضية للإتّحاد !
5 منع الفرق من إحتكار عقود المواهب لأقلّ من 18 سنة أطول عقد إحتراف لا يتجاوز 3سنوات.
6 حماية اللاّعبين الأطفال أقل من 14 سنة، لا يمكن أن يوقّع على كشوفات نادي يبتعد عن مقر سكن العائلة أكثر من 51 كلم، أو إنتقال الأسرة بأكملها على نفقة النادي للعيش في المدينة الجديدة لللاعب!
والنتيجة تربعب هذه الأمم على عرش الكرة الأوروبية وحتى العالمية منذ التسعينات: ألقاب قارية عالمية … ولاعبين بالمليارات.
والمحزن في الأمر أن المواهب والطاقات توجد عندنا نحن ” العرب ” لكن من يصقل هذه المواهب على أسس علمية وبدون محابات ؟
من يكون له الجرأة للتغيير والقطع مع المحابات وإنتداب المؤطرين والمدربين ذوي الكفاءة والتكوين العلمي !
من ومن ومن ….. أقولها وامضي وأمضي…