بعد مقاطعته للأنشطة الرسمية وعدم استجابته للدعوات المتوصل بها من طرف عمالة إقليم تنغير وباشوية تنغير، احتجاجا على “البلوكاج التنموي”، سجل مكتب فيدرالية الجمعيات التنموية بتنغير استمرار الوضع على ما هو عليه بشكل ملفت للنظر.
وقالت فيدرالية الجمعيات التنموية بتنغير، في بيان لها تتوفر “جسر بريس” على نسخة منه، إن “عملية دقيقة للوضع التنموي، من خلال الاستثمارات الموجهة للجمعيات المنخرطة، أبانت بالفعل عن وجود إشكالات عميقة تمس مختلف أوجه الحياة الاجتماعية والاقتصادية للساكنة”.
وسجل البيان ذاته، توقف وتعثر أزيد من 17 مشروع بتنغير، إضافة إلى “استمرار تردي مختلف الخدمات الإدارية والاجتماعية، وتدني مستويات شروط العيش الكريم وتواتر كل ظروف الإحساس بالإقصاء والتهميش والحكرة وعدم تمكين المنطقة من نصيبها من شروط التنمية”.
وأعلنت فيدرالية الجمعيات التنموية بتنغير في بيانها، عن “انطلاق سيرورة احتجاجية، تبدأ بتنظيم وقفة احتجاجية محدودة يشارك فيها ممثلو الجمعيات المحلية، تعلن عن تاريخها في بلاغ خاص، وذلك كشكل إنذاري وتحضيري لاحتجاجات كبرى ونوعية على غرار وشاكلة احتجاجات 2010 التاريخية، مع اعتماد كل الأشكال والمبادرات القانونية والدستورية المتاحة لمجابهة هذا الوضع المقلق والذي يتجه بالمنطقة نحو المجهول”.