لا تكاد تمر سنة بتيفلت حتى يهتز أحد الأحياء السكنية، على وقع حوادث محاولة إنتحار من فوق إحدى الواقط الهوائية بالمدينة، وفي الوقت الذي يتمكن أغلب محاولي الانتحار من وضع حد لحياتهم بطرق متنوعة، تنتهي باقي المحاولات بالفشل نتيجة تدخل أفراد الأسرة أو متطوعين لإزالة، أو مسؤولي إقليم الخميسات.
هذه المرة تسلق مواطن لاقط هوائي الذي يتوسط مقر ادارة مهجورة منذ سنين طويلة .
القلق العام والاسباب “الحكرة والتهميش”
أخصائي في الطب النفسي والعصبي، أشار إلى أن ارتفاع عدد حالات الانتحار غير مرتبط بمنطقة أو بلد معين، وإنما هو ظاهرة عالمية تتزايد بشكل مطرد، نظرا لارتباطها بعدة جوانب نفسية واجتماعية وعقائدية وغيرها، مستدركا أن من بين الخصائص التي تميز فئات عريضة من ساكنة الاقليم ، وتكون لها علاقة بالظاهرة، القلق العام والتخوف من الغد، وعدم تقبل “الحكرة والتهميش” والتفاعل معها بشكل مفرط، كما أن حالات أخرى تكون وراثية.