ساحة هي فسيحة تتوسطها نافورة مائية يجد فيها ساكنة مدينة الرباط مجالا للتنزه و الترويح على النفس و كدا مجالا ملائما للعب الأطفال الصغار، لكن ما يثير اشمئزاز كل ما جلس على جنبات السور التاريخي للرباط أمام تلك الساحة لا يتحمل نتاءة الروائح الكريهة التي تنبعث من تلك الجنبات بشكل لا يطاق مما يشكل خطرا على المارة لما يسببه من ضيق التنفس و حساسية الأعين خاصة بالنسبة للأطفال الصغار وهي الروائح المنبعثة جراء التبول علة جنبات السور بسبب غياب مراحبض تبدو ضرورية في هكذا أماكن تعرف إقبالا ملحوظا و بشكل يومي خاصة في فصل الصيف.
مظهر اخر من مظاهر الفوضى الذي تسببه عدة عربات مجرورة لبيع الحمص و الفول و الذرة و غيرها بالاضافة إلى الفراشة الذين يعرضون أصنافا من المبيعات لا تتلاءم البتة مع طبيعة المنطقة مما يخلق عرقلة واضحة المعالم وسط المارة، يقع هذا في غياب مطلق لتدخل الجماعة من أجل تنظيف الساحة و جنباتها و كذلك منع فوضى العربات و الفراشة و ما إلى ذلك في منطقة تعتبر فلب العاصمة …
