اما ان الامن امنية كل مغربي فعندما تضيع القيم الفاضلة تضيع الأمم إنما أهلك من قبلكم انهم كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه .
مع انعدام الامن داخل بيوت المغاربة -ما وقع بفاس من هجوم مجرمين على المساكن و محاولة السرقة واغتصاب بناتهم.انعدام الامن خارج منازلنا-ماوقع للفتاة بالحافلة و ما وقع بالقطار قرب القصر الكبير.اين هو الأمن اما
ها نحن نحصد ما غرسته وزارة التعليم في التسعينات من القرن الماضي.
ولازال الكثير ينتضرنا. لمن نحمل مسؤولية هاذ الوضع من الحكومات المتعاقبة. كل سنة يقومون بالاصلاح وتغير المناهج التعليمية و شعب ترك يواجه المجهول تمنى أن تعود الدارسة لوجهه الصحيحة وبالعودة إلى كارثة حافلة البرنوصي
كان من قبل يوجد السائق والجابي
بالإضافة يجب فتح تحقيق مع سائق الحافلة رغم انه 100 % وحده يسوق ويعطي الركاب التذاكر ويراقب الحافلة و..و..و.من يتحمل الخطأ والحافلات يصعد إليها المخدرون وذوو الأمراض النفسية والباعة المتجولون والمتسولون الذين أغلبهم يستعملون النصب والاحتيال والنشالون والمعربذون ومن يمارسون الشذوذ داخل الحافلات بالالتصاق بالنساء والفتيات …. هل سيترك السائق مقعده ليراقب كل هؤلاء ويزجرهم وهو يسابق الزمن حتى لايسجل عليه المراقبون التأخر؟ إن المسؤول الرئيسي عما صار يحدث في الحافلات من اعتداءات هي الشركات مالكة الحافلات اإنها صارت لاتفكر إلا في الربح السريع، وعوض أن تشغل رجلين في الحافلة صارت تكتفي بالسائق وحده.
و بما أن الضحية تعاني من خلل عقلي فالدولة هي صاحبة الحق في النيابة عنها و على النيابة العامة أن تطالب بتطبيق أقسى العقوبة ضد هؤلاء الإرهابيين
بالإضافة يجب فتح تحقيق مع سائق الحافلة والرجوع إلى الكاميرات المراقبة التى تتوفر عليها تلك الحافلة . في نفس الوقت تحياتنا للجهاز الأمنى وسرعة استجابة.
بقلم : واهبي عبدالاله – جسر بريس