علمت “جسر بريس” ان رئيس مقاطعة الفداء الذي أصبح يقف حجرة عثراء أمام أنشطة المجتمع المدني فكل جمعيات العاملة هناك خصوصا الغير موالية له وبمعنى أصح الغير التابعة للاي قطب سياسي فالسيد الرئيس يحابي الجمعية التابعة له ولحزبه آخرها امتناع السيد رئيس عن ترخيص لجمعية أجيال من المعرض السنوي الذي تقيمه في الفضاء الاجتماعي الفداء محمد عصفور والغريب في الأمر بعد موافقة ومطالبته للجمعية ببطاقة عن المعرض تتضمن عدد الحضور والقائمين على المعرض استجابة الجمعية للطلب إلا أنها تفاجأت أن مكان المعرض تم تغيره بإخبار هاتفي من مواظف معلن أن القاعة المطلوبة لا يمكن استجابة للطلب وهذا هاتفيا مع إعلان عن مكان المعرض هو قاعة التابعة لمقر المقاطعة الجديد تابع لرئيس وكما جاء من خلال الجمعية اتصال رئيس الجمعية برئيس مقاطعة هاتفيا لا مجيب حضوريا غير موجود ومخالفة من ضياع الوقت تمت الموافقة على مكان مما كبد النساء الجمعية الفنانات خسائر معنوية ومادية لانها المعرض حضره طوال 3 ايام 7 أشخاص رغم اشهار المحلى وإلكتروني، وحسب طلب الدعم المقدم من الجمعية مخبرا الموظف المسؤول الجمعية في شخص رئيسها أن المقاطعة لا تتوفر المطلوب فكيف
فهناك ميزانية ضخمت خصصت من مجالس المدينة لمقاطعة الفداء وقد خصصت 20 مليون لتسير المراكز الاجتماعية والثقافية الخاصة بالمرأة، وهنا لابد من الاشارة الى ان حزب العدالة والتنمية هو المستفيد الوحيد من هذا الفصل حيث يستغلونها فرصة لاستقطاب النساء والفتيات باسم الانشطة والثقافة، لاننا نعلم أن الرئاسة لا تشجع ما هو ثقافي ولنا حجة ضامغة في ذلك حيث أن عامل الفداء سلمه مفتاح القاعة المغطات بسيدي معروف لنقل الموظفين المتواجدين بالمركب الثقافي عبد الله الصنهاجي ليدشن المركب ويفتتح ابوابه في وجه الشباب الذين يصقلون مواهبهم في شتى المجالات قام الرئيس بتسليم مفتاح القاعة للجمعيات الموالين لحزب العدالة والتنمية للترويض فيها ضاربا قرار العامل بعرض الحائط ووقف العامل وقفة العاجز عن اتخاذ اي قرار مما شجع الرئيس اتخاذ القرار الذي يحلو له والامثلة كثيرة سنعود لها لاحقا كما انه خصص 20 مليون سنتم لشراء أسماء الشوارع كأن المقاطعة حديثة العهد وليس بها ما يدل على ذلك. فإلى متى سيقف رئيس المقاطعة عن مثل هذه تصرفات والركود على أفكار ومشاريع المجتمع المدني
فمرة آخرة من مسؤول على محاسبة رؤساء الجماعة الحضرية عبر مقاطعتها إداريا …
.