حافلات تصلح لكل شيء عدا نقل البشر بداخل هياكلها المتآكلة و المتهالكة، منظر مقزز لعشرات الحافلات التي تجوب شوارع العاصمة الاقتصادية بواجهات زجاجية مكسرة و بنوافذ مشرعة على مصراعيها وحالة ميكانيكية أكثر من متردية.
و الغريب في كل هذا أن لا حسيب و لا رقيب لهاته الحافلات رغم أنها تشكل خطرا على سلامة الركاب و كمثال عن ذلك ما وقع قبل أيام لشابة سقطت من بوابة إحدى هاته الحافلات أثناء سيرها لتصاب بكسور خطيرة.
و أمام هذا الوضع الكارثي للقطاع، بات مفترضا على الجهات الوصية و السلطات الأمنية التدخل بحزم لردع كل المخالفين للقانون ضمانا و حماية لأرواح المواطنين قبل وقوع كارثة لا قدر الله.